أنت القلب والعين
حينما أراك تغار الشمس من فتنتك حبيبتى
وعينيك تسحرنى وقلبى جوارك حينها يرتاح
أقبلى مليكتى ولا تتركينى وحيداً أعانى غيابك
فالأمراض تتسلل لجسدى وتزداد الجراح
حبيبتى يا من ينبض بك القلب أهواك حقاً
وحينما أغفو بقربك سريعاً يأتي الصباح
عاشق أنا حد الثمالة وكل السعادة وجدتها
معك وتبددت أحزانى وصارت كلها أفراح
أريدك دائما معى لا تغيب صورتك عن عينى
ولا تخجلى من عشقى وأطلقى للقلب السراح
أخرجيه من أسره وتحررى من قيود الخوف
ولا تخشى معى شيئاً فأنا لقلبك الربان والملاح
حنين وأشواق تغمر دنيتى منذ دخلت دربى
وكل الماضى الأليم تكشف والهم معك ينزاح
سنبحر سوياً حتى نصل لبر الأمان ونجدد
العهد مليكتى وسأصون قلبك وتتلاقى الأرواح
معشوقتى يا من أعيش لأجلها أنت نفسى
وأنا أحبك وقلبى عليك يسأل ودائم الإلحاح..
بقلمى /الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق