سكنت قلبى
أيها الحب دخلت دربى وماعدت أعرف لأى
الدروب أمضى بعد أن سكنت قلبى وأستوطنت
القلب لا يشعر إلا بها والعين دائما تشتاقها
والأمر صار جلياً معها والعقول للأمور تيقنت
أحبك بل أهواك ومتيم بالعشق إليك مليكتى
فهل يكفيك هذا فكل المشاعر أطاعت وأذعنت ؟
أنت النبض لى وسعادتى الأبدية وحبك سرمدى
لن ينفك القلب عنه فالمشاعر قربك تأججت
كل الأحلام التى راودت فكرى منذ الصغر وجدتها
جوارك حبيبتى وعلى عهدك كل المشاعر أقسمت
لن تخون يوماً ولن تبتعد عنك مادام النبض
بالقلب يخفق والدم يسرى بالوريد فهل سلمّت ؟
هل إرتاح الآن قلبها ؟ هل الأحزان غادرت
عالمها وكل الآلام من الماضى الحزين تبدلت
إلى سعادة وفرح وأمل فى غد جميل معى
فهل ستبقى جوارى والغشاوة عن عينيها تبددت
سكنت قلبى تلك الحورية وملكت عقلى بحسنها
الطاغى واليوم أخبرها بحبى فهل تُراها تكلمت ؟..
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق