نادت بإسمى
نادت بإسمى وسط جمع غفير فألتفت إليها
فأقبلت نحوى مسرعة تسألنى لماذا الغياب ؟
نظرت لها بحسرة قائلأ تعاندنى الأقدار حقاً
ولم أعد أعرف لأى حال وصلت وما الأسباب ؟
أخبرتنى أنها تستطيع الإنتظار معى طويلاً
حتى يحين الوقت المناسب ويكون هناك أقتراب
لم أتمالك نفسى وأخبرتها أن الأمر شاق
والأيام تمضى عسيرة ويواجهنى بعض الصعاب
اقتربت منى وأمسكت يدى وقبلَتها وقالت
أنت رفيق دربى ومليكى ولا أريد الإغتراب
خفق القلب ونظرت بعينها وسرحت للحظات
ونطق اللسان دون وعى منى ألازلنا أحباب ؟!!
هل لازال الحب فى قلبك بعد أن أضنت كثيراً
قسوة الأيام علينا وكثرت الشكوى والعتاب ؟
نعم حبيبى لا أزال أعشقك وكل نبضات قلبى
تنادى بإسمك فأطلب الآن تُطاع وتُجاب
كل شيئ سيعود حتما لطبيعته فلتتمهل ولنضع
جانباً الظروف وليكن بعدها حبيبى الحساب
أنا أحبك أيضا ولن أتخلى يوماً عنك مادمت
جوارى فأنت السبيل ولن نعود حبيبتى أغراب ...
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق