السبت، 29 ديسمبر 2018

قلبك عنوانى بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


 <3 قلبك عنوانى <3
صارت ترياقاً لأحزانى 
بقربها ماعدت أعانى 
سئمت الحياة بدونها 
هى زادى ورٌبـــــانى 
أشعر بالسكينة والأمان
والسعادة جوارها تغشانى
نبض الحياة مليكتى 
قيثارتى أجدها تهوانى 
فكيف لا أهواها أخبرونى
قد عشقت قلبها الحانى
أقترب رويداً هامساً
عشقتكِ بكل كيانى
ضحكت كعادتها فأطمئن 
قلبى وزاد إيـمـانى 
بأنها لسواىَ لن تكون
وسيظل قلبها عنوانى 
أهواها وقد ملكت بحق
مشاعر القلب ووجدانى ..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

السبت، 22 ديسمبر 2018

رفقاً عاشقى بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


رفقاً عاشقى  
أتانى حبيبى ملبياً النداءٍ
يداعب فؤادى بكل مساءٍ 
ودعت معه كل الهمومٍ
فأنا بعينيه بكل النساءٍ
أيا من سلبت العقل فضلاً
لقد أكثرت فيك الثناء
وكيف أروم منك قرباً
فهواك بالصدر بات الشفاء
تناجيك العيون حبيب قلبى 
بحق الغرام وحق الوفاء 
لا ترتحل عن الدرب يوماً
فأنت ملاذى كفانى عناء
سأبحر إليك فأنت ربانى
ويكفينى منك بعض إنتماء 
عشقتك ولا أهوى سواك
دنياى أنت وقربك هواء
فلا تبتعد عن القلب رفقاً
فأنا أبتغى منك احتواء 
حبيب لقلبى ونور لدربى 
وأدعو لأجلك رب السماء
بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )


الاثنين، 17 ديسمبر 2018

جزاء هواكِ بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


جزاء هواكٍ
مررت اليوم ببابك
ألمنى طول غيابك 
طرقت الباب سائلاً
لأسمع منك جوابك
أنا العاشق أتيت لكٍ
فهل لى بعتابك ؟
 جرحت الفؤاد عمداً
والآن يزداد اغترابك
أضرمت بالقلب ناراً
كلما واصلت اقترابك 
أبغى البقاء لبرهة
لأسمع منك خطابك 
أشعر بالسعادة حبيبتى
وأتمنى لحاق ركابك 
أتعطينى الفرصة لهذا
أم أن الجزاء عذابك ؟
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

الأربعاء، 5 ديسمبر 2018

من أهواها بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

من أهواها
أبحرت سفينتى لبرٍ هواها 
أبتغى طلتها أتأمل محياها
هى الوردة المتفتحة بقلبى
ولا أبغى بدنياى سواها
كلما أغمضت طيفها يراودنى
فكيف السبيل الآن للقياها ؟
أغار عليها فهى النسيم 
بكل ليلة أتنسم شذاها
كالبدر حينما أراها فتسعد
سريرتى وأبتغى دوما رضاها
أسرح بعينيها وبسحرها أثمل 
كلما أقتربت تناجينى شفتاها
خطفت قلبى فماذا أفعل ؟
فهى حبيبتى ومن أهواها
أفصحت لها بعشقى وهيامى
فسبحان من خلقها وسواها ..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

الثلاثاء، 4 ديسمبر 2018

الرسالة ال 36 من رسائل الحب الأربعين بقلم الشاعر / أحمد عيسى

الرسالة السادسة والثلاثون
================

كم جميل أن توضح لي ماهية الحب

كم رائع أن قصتنا مرت بكل مراحل العشق

كم مبدع أن تكون قصتنا خالدة يتداولها العاشقون

لكن يا رفيق الروح هل تسمح لي أن أوضح شيئاً

قد يكون مختلف عما جاء برسالتك الأخيرة

يا حبيبي أنا متعبة ،،

كأني غصن تنقر فيه العصافير

أفكر دائما فى الهرب ،، ترجعني عينيك

أفكر دائما فى البقاء ،، تطردني أفعالك

أراني فراشة وأنت وسائد الحرير

متى كان الحرير خشن

متى كان الفَراشُ حزين

طعنت بحبك ألاف المرات

ولا زلت أحبك

قتلت عبر كلماتك وأُستباح قلبي

ولا زلت أعشقك ،،

كم كنت أفكر أن كلماتك

ستنقذ الطفلة الكامنة بداخلي

لكنها أغرقتني ولم ترحم صراخي

لا أنكر أنك صنعت مني معجزة

تمر بالنار ولا تحترق

أصعد إلى السماء وأخترق

دفاترى ملأى بألاف الرسائل لك

طالما بعثت لك بها ،،

ومنعها أبعاد كبريائي

بعيداً عن كل شئٍ ،،

هل تقبل دعوتي للسهر ،،

دعني أقول أشياء مختلفة

أقتبستها يوماً من ومضات القمر

دعني أعزف لأجلك سيمفونية جديدة

يكون مطلعها زخات المطر

دعنى أرحل معك فى قُبلةٍ لا تنتهى

أعشق من أجلها السفر

لماذا أحبك ،،

وهل يُسأل الصبح أين يخفي القمر

أريد أن أحبك ،،

حتى يستقيل الحزن عني

حتى أراك ما بين شفتي وعيني

حتى يُذكر أسمك بين الوريد ودمي

أريد أن أحبك ،،

فى عصرٍ أصبح الحب فيه من الكبائر

عصرٌ يصادر العصافير ،،

ويضع فى يدها الأساور ،،

هل تسمح أن نعيد النظر

فى معجزة أخيرة لعصرٍ كان علينا يُقامر

أريد أن أحبك ،،

حتى أعيد إلى الأندلس غرناطة

حتى أعيد إلى جميل شال بثينة

حتى أعيد إلى الشام الياسمين

وإلى الموسيقى عزف الماندولين

أريد أن أحبك ،،

حتى تستعيد جواريري العطور

حتى يصغى البشر لوصايا الأنبياء

حتى يأتي الربيع فى الشتاء

سأظل أحبك ،،

حتى ترتفع روحي إلى السماء

كن بخير لأجلي أنا

دونك كل أنهار العالم

لا تعني لي الإرتواء

أحبك ،،

#أحمد_عيسى

الاثنين، 3 ديسمبر 2018

متى تبدأ المناجاة.. ؟ بقلم الشاعرة / شويكار محمود

متى تبدأ المناجاة ....؟؟
............

متى تَبدأ المناجاة ...

وتراود الروح

وذاك الهوى الذي تَسرَّبَ في حنايا القلب

واللهفة تركع شوقى

أيا رجلا غزلت لك من نبض الوَلَه 
معطفا دثار الدفء

لا يفصلنى عنك سوى ترقب لهفة ومسافة حلم

لتمحو تجاعيد روح تتوق

لإنسكابك بين جفنى

لكن قلبك يشتد فى الصد

وصوت الآه

يراقص الغياب

ينتظر انفلات صبرى

..........

مازلتُ أَحملُك بين أكَفِّ قلبي

أسامر خيط الرجاء

أقاتل الصمت وهو يجثو فوق مقاعد الأمس

ينصب أوتاد شنقى 
بلا هوادة

وماعصيت أمرك

فالقلب عالقٌ بنبضٍ لا يغفو
بين الأمل

وبين أنفاسِِ أراها تمارسُ التمردَ وَتتَّبعُكِ

أينما كنت

أسافر إليك أحملُ قنديلَ الصَّمتِ ..

وسراب يزاحمنى

يراقص مساءك

على أنغام صقيع فقدى

فى عراء

أدفن فيه وحدى

بلا موعد منك
ينتظر غدى

ولا يد تتوسد خدى

أظننى فقدتنى

على هامش وجعى

............................

شويكار محمود

الأحد، 2 ديسمبر 2018

ترياق قلبى بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )


 <3 ترياق قلبى<3
جئتها اليوم ملبياً النداء 
مليكة القلب وأجمل النساء 
أى حبيبتى ونبض فؤادى
معك أهيم وأشعر بإكتفاء 
دنياى أنتٍ والعين سواكِ
زهدت جميع بنات حواء 
أحبك حباً سرمديا مجنوناً
وسعادتى قربك والراحة والهناء
أبداً لن يقل عشقى لقلبك 
فطيفك يأتينى بالصباح والمساء 
سنوات مضت وأنتٍ بعالمى
والشفاء ترنمت بالحاء والباء
قيثارة قلبى ونبض حياتى 
اليوم كسابقه شوق واشتهاء
فدعينا بعالمنا الفريد نسعد
ولا نكترث فالغد آتٍ بلا عناء
مادمت بجانبى لن أحزن يوماً
فأنت الترياق ولقلبى الدواء ..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

الأحد، 25 نوفمبر 2018

عذراً سيدتى بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

عذراً سيدتى 
اليوم كالغد نعانى إغترابا
فما قولك ألسنا أحبابا ؟
لست أغفل الأمر وأعطيك
الرد إن أردت جوابا
ما عاد قلبى عاشقا لك 
اكتفيت منك معاناةً واكتئاباً
أنا هرمت بالقرب منك 
وأشعر بالضيق أليس صواباً ؟
تدمع العين لنكران الجميلٍ
أتٌراها كانت دخاناً وسرابا ؟
شكوتك للخالق فلا تتعللى
فصوتك اسمعه نعيقً غرابا
ارحلى عن دربى فأنا
سئمت هواكِ وكفانى عذابا
أمضى لحال سبيلك اكتفيت
وكفاها النفس منك غضاباً
ستذكر الأيام أنى لم أخن
عذراً قد مللت منك عتاباً ...
 بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

سلوا القلب بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

سلوا القلبَ
سلوا القلب بمن أهيم 
والقلب خفاق لمن يستقيم
عشقتها وبالبال ما خطر 
أن أبتعد عنها أو أهيم 
درةُ ملكت فؤادى وبدرٌ 
أطل فأضاء الدرب البهيم 
سألتها هل للقلبِ عشقتٍ
أجابت القلب سواكَ سقيم
بين لحظة وأخرى أتلهف
أن تـأتـي وبقربها أقــيـم 
لأتلمس طيفها وأهفو للقائها
وأسمع همسها بصوت رخيم 
لا تترك عالمى فيلسوفى 
فأنت السكينة وكل النعيم 
فما عدت أبحث عن غيرك
كفانى وجودك يزيل الضيم ..
   بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )

الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

بين الفينة والفينة بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْفَيْنَةِ
أَرَاقِبٌ
عَقَارِبَ سَاعَتِى
أنْتطر بِشَوْقٍ
قَدُومَ حبيبتى
أَتَلَمَّسُ طَيْفُهَا
لِأَجِدَ ضَالَّتِى
عِشْقَتَهَا
فَهِىَ بَاتَتْ واحتى
الْوَقْتَ قَدْ حَانَ
قَارَبَ الشَّوْقُ
يَتَحَرَّكَ لِقَلْبِكِ درتَى
هَا أَنَا ذَا أَمَامَكَ
وَبِالْجُبَّيْنِ سَأُطَبِّعُ قٌبلتَى
******
 بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْفَيْنَةِ
تحاصرنى الْأَفْكَارَ
أَأهَرَبٌ إِلَيْهَا
أَمْ أَنْتَظِرُ الْأَقْدَارَ ؟
الْقَلْبَ تَأَلَّمَ حَقَّا
وماعاد لِىَ خِيَارٌ
الْعِشْقَ أَجْتَاحُ فؤادى
كَمَا الْإعْصَارَ
الْآنَ اِرْتَاحَتْ نُفْسَى
لِهَذَا الْقَرَارِ
وَسَأَبْقَى جِوَارَكَ
وَإِنْ كَانَ قُرْبُكَ نَارٌ ..
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّدِ( الْفَيْلَسُوفَ )

السبت، 3 نوفمبر 2018

نبض وحنين بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

نَبْضٌ وَحَنِينُ
بِيَدِيِّكِ أَنْتَ قَطَّعَتِ الْوَتِينَ
كَسَرَتِ الْقَلْبَ فَلِمَاذَا ألْيَنَ؟
أَأَعُودُ لِمَنْ خَانَتِ الْعَهْدَ
وَتَرِكَتْ فؤادى الْمَكْلُومِ سَجِّيَن
كَفَاكَ إفتراءً وَدَعَكَ عَنَى
فَأَنَا سَئِمَتْ هَوَاُكَ اللَّعِينَ
خَسِئَتْ بِكُلِّ مَعَانِى الْكَلَاَمَ
فَمِثْلُكَ بِالْحُبِّ دَائِمًا يَسْتَهِينُ
سَأَغْدُو بَعيدَا وَأَنْأَى بِنُفْسَى
سَأُطْوَى الْجَرَّاحَ وَأَنْسَى السِّنَّيْنَ
عَزَفَتْ عَنِ الدُّنْيَا لِفَعَلَكِ
فَهَلْ أرْتحتٍ لَمَّا تَفْعَلِينَ؟
لِأَبْعَدَ مَا يَكُونُ سَأُمْضَى
لِيَرْتَاحُ قَلْبِى فَقَدْ أَسْتَكِينُ
هَرِمَتْ جِوَارُكَ وَشَاخَ عُمْرِى
سَأُقَطِّعُ هَذَا الْقَيْدِ الْمَتِينِ
فَلَمْ يَعُدْ لَكَ بِالْقَلْبِ ذَرَّةً
لمَشَاعِرِ حُبٍّ أَوْ نَبْضَةُ حَنِينُ ...
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّدِ( الْفَيْلَسُوفَ )

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2018

الشوق والهوى بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


الشَّوْقُ وَالهُوَى 
يَا مَنْ سَأَلَتْ عَنْ الهَوَى.
 القَلْبُ اِشْتَاقَ بَلْ اِكْتَوَى.
 الحُبُ أَضْرَمَ نَارًا بحنايا.
 الصَّدْرِ وَبِالشَّوْقِ اِرْتَوَى.
 هَذَا الَّذِي أَضْحًى يُنِيرُ.
 الدَّرْبَ وَلَهُ القَلْبُ قَدْ حَوَى.
 آآه لَوْ يُعْلِمُ كَمْ أُهَوِّي.
 وَالقَلْبُ بِغَيْرِهِ مَا خَوَى. 
لَنْ أَخْلَفَ الوَعْدَ يَوْمًا. 
فَلَيْسَ لِّى غَيْرَكِ سَوِيٌّ.
 يَا سَائِلَيْ السَّبِيلَ لَهَا. 
هَلْ بَاعِت عِشْقِيٌّ وَالهَوَى?.
 لَا تَسْتَطِيعُ الرَّحِيلَ عَنَى.
 فَأَنَا التِّرْيَاقُ لِكُلِ الجَوِّيُّ.
 إِذَا الشَّوْقُ أَعْلَنَ العُصِيَّانَ.
 فَالقَلْبُ يئن لِذَاك النَّوَى
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

الخميس، 25 أكتوبر 2018

قصة / حلم بقلم / إيمان الخولى

قصة قصيرة

حلم💔💔💔
فى محطة القطار فى تمام السادسة صباحآ 
الكل ينتظر قدوم القطار المتجه إلى أسوان
جلس راغب على أحد مقاعدالمحطة منتظرا قدوم القطار
وكان متعب جدا ومرهق 
فأغمض عينيه

هى سيدة جميلة وأنيقة 
فى يدها قصة باللغة الألمانية تقرأها ولا تهتم بوجود أحد 
رن الهاتف المحمول 
ردت عليه بمنتهى الشده
إنتهى الأمر لن أعود مرة أخرى وأغلقت المحمول نهائيآ 
والدموع تنهال من عينيها بشدة وتبكى بصوت واضح
القطار وصل فى موعده المحدد 
ذهب جميع الركاب إلى القطار كل منهم يبحث عن مكانه 
ووجدت مكانها وجلست فى هدوء 
وهو يجلس بجانبها لا تنظر إليه 
وفجأة بعد مرور ساعة تقريبآ 
جاءت المضيفة لتسألهم ماذا يريدون من شراب أو طعام 
هو وهى فى نفس اللحظة نسكافيه بلاك 
فنظروا إلى بعضهما وظهرت على ملامحهما أبتسامة خفيفة
وامسك كل منهما مشروبه
وعاد الصمت مرة أخرى 
المسافة كانت طويلة بين القاهرة وأسوان 
وفجأة قال لها هو حضرتك مش فاكراني
نظرت إليه مبتسمه 
وقلت :لا
قال:لها اعتذر 
فردت عليه لا داعى للأسف 
فقال لها أسمى 
ردت عليه لا أريد أن أعرف أسمك ولا تحاول أن تعرف أسمى
بعد وقت قصير أخرج من حقبيته ورقة وقلم 
وهى نامت من شدة التعب والأرهاق وكانت دون أن تشعر تتمايل عليه وهو ثابت فى مكانه وكان ينظر إليها فقط دون أى حركة
ويرسم ملامحها الجميلة بهدوء شديد 
وفجأة نزلت من عينيها دموع 
فنظر اليها بشدة 
ومن هنا دار حوار بينه وبين نفسه
من أنت؟ 
لماذا تبكين؟
ماأسمك؟
متزوجه؟
أخذ الكتاب الذى كان فى يدها 
ولم يفهم منه شئ لأنه باللغة الألمانية 
القطار اهتز بشدة 
فقامت من نومها لتجد رأسها على كتفه 
فنظرت إليه وأعتذرت 
فقال: لها 
ما أسم هذا الكتاب 
فردت..عليه الفراق
فقال لها اكيد قصة جميلة 
فقالت له....تستطيع أن تأخذه فهو هدية منى لك
مقبول رسمت صورتي وأنا نائمة 
الصورة التى لا تكتمل أبدآ 
مهما حاولت 
فقال لها :لماذا
فنظرت إليه وعلى وجهها أبتسامة 
لأننى..حلم لم يكتمل أبدآ 
فأنا مجرد حلم فى عقلك فقط وليس لى وجود فى الواقع 
وهنا أعلن مسؤول القطار عن وصول الرحلة 
وجاءت المضيفة 
وقالت: له سيدي 
وصلنا إلى نهاية الرحلة 
ومن هنا أدرك أنه كان يحلم 
وأبتسم وحمل أمتعته 
إلى خارج المحطة
والعودة مرة أخرى إلى المحطة فى صباح اليوم التانى 
تمت... 
إيمان الخولى

الاثنين، 22 أكتوبر 2018

ممن تغار...؟ بقلم الشاعرة / شويكار محمود

مِمَّن تَغَار . . . . ؟ ! ! ! ! 
. . . . . . . . . . . . .

يَا راحلا

تَمَهَّل . . . .

رحيلك هَزّ موازينى

أزهارى تَجُوب الْجَوَارِح فِى أعتاب

لَك تسأل

أَيْن رحيقى . . . .

أَيْن الرُّضَاب . . . .

حِين كُنْت أَسْقِيك وتسقينى . .

وَمَن سُلَافَة الرَّاح . . . . مراشفك

تظمينى

. . . . . . . .

مِمَّن تَغَار . . . . حَبِيبِي ؟ ! ! ! !

وَحِبُّك آيَةٌ فِى سَفَر تكوينى

نَشْوان الخَطو

تَعْدُو فِى شرايينى

. . . . . . . . . . .

أُنْسِيت الْعِشْق

أَم تَنَاسَيْت وَجُودك بِالْقَلْب

دَمَك بِه يُجْرَى . .

حَاوَل اللَّيْل اغتيالا قَصَر نومى

بِإشْتِيَاق عى فَكَرَى . .

وَرَحِيل أُنْهِي أَمْرَى

. . . . . . . . . . .

ف رد لى قَلْبِى

مَا مِن شمائلك التجنى

. . . . . . . . .

شويكار محمود

دنياااا بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


دنيا
دنيا أمضيت فيها الكثير
واليوم أرحل ..
لم تأبه لكبير أو صغير 
والأمر استفحل ..
قابلت العديد من الناس
ودائما أتمهل ..
لا أعتب أو ألوم لمخطئٍ
فالبعض يغفل ..
لا تدرك قيمة الأشياء فتزول
فلماذا تسأل ؟..
دع عنك ما مضى واستفق 
فـــ الغد أجمل ..
انظر لحالك وارتضى قدرك
ولا تتذمر أو تجفل ..
كل الأمور مقدرة فتريث
فالإنسان يجهل ..
دنيا نمر فيها نتعلم 
فرجاء لا تبخل ....
بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )

الاثنين، 15 أكتوبر 2018

فصة " ليلة فى القاهرة " بقلم / منى شمس الدين

                                          ليلة فى القاهرة
                                       بقلم / منى شمس الدين

ألقيت أمنيتي في النيل و على حسب ما ذكر عرافي فإن اليوم و تلك الليلة بالتحديد هو الوعد
المنشود .." ليلة ظهور القمر دامي" تمامًا كما كان يرددها , و ليل ساكن سكون لا يفزعك .. كل
الدلالات على حسب ما أخبر توحي بأن هناك خطب على وشك الحدوث لا يمكن أن تكون
مجرد خيالات أعددتها بعقلي المرتقب المتشوق لأمنيته .. إذا كان حق ما أراه سأنتظر بفارغ
الصبر إلى أن يمل الصبر.
لن تخذلني يا نيل في طلبي .. فما طلبته  تمنيته أنت .. بادٍ للرائي في جريان مياهك العذبة .. لذا
لقد تشاركنا الحلم سويا فكما تمنيت أن يرتوي منك كل فقير إليك القاصي و الداني أينما كانوا
تمنيت أنا أيضا أن يعم الخير كل فقير فلا نرى محتاج في مدينتي .. ليست المدينة الفاضلة 
ولكن ما المانع أن تكون ؟ أن تكون دنيتنا جنة على الأرض .. أو على الأقل مدينتنا و لا يهمني
من العالم كل بقاعه سوى تلك القاهرة
طرقنا أبواب السياسة و لعبنا على الاقتصاد وداعبنا أسس المجتمعات فقط من أجل أن نخلق
المساواة وباءت كل المساعي بالفشل .. إذًأ لم يبق سوى هذا الباب إنه السحر و كلمته
المرغمة دون فرض قوة .. اللعبة المشروعة من وجهة نظري لأن يعم السلام في المنطقة إنها
طريقتي للحب و الخير و الرفاهية دون عناء النظر لسائلٍ معدمٍ جاهلٍ أحمقٍ .
ماذا بعد ؟! .. لازلت أقف أمام النيل كما المتفق و لكن لا أعلم ماذا أفعل .. أأنتظر أن تدق
الساعة أي ساعة و حسب ؟ .. فالقمر على أي الأحوال بازغ و لا يحتاج مني انتظار أكثر , 
أم أسير في الطرقات أتحسس الرعية من حولي لأتفقد بنفسي إن كانت تحققت أم لا ؟ .. الحيرة
و الرهبة و الرغبة كلهم في إناء واحد .. تضارب لا أنكر تصارعه داخلي فاق حد احتمالي
لن أنتظر أكثر .. فقد دقت ساعة الصفر بالنسبة لي على الأقل ..كل العلامات محققة .. "إنها
الآن و في كل الأحوال أي نتيجة ألقاها ستكون أفضل بكثير من ذلك الانتظار المقيت و الغير
المبرر " على هذا الأساس أدرت وجهي عن النيل و بدأت أخطو خطواتي .. حتى و لو كانت
على حذر فلا أنكر أنها في كل مرة كانت تكتسب قوة أكثر للمواجهة .
إلى الآن لم أقابل مسكين .. ربما إشارة .. ربما محض مصادفة .. لن أتعجل العواقب 
السيارات فارهة معظمها على قدر ما التقطت عيني .. فلم أرى فيها تلك التي تستدعي حالتها
الشفقة على صاحبها من قبل أن تقع عينك عليه حتى .. لا أصدق أن الحياة ستكون على هذا
الجمال و بهذه البساطة .. لقد ابتسمت عيني من جمال المشهد وحسب 
أصابني العطش .. لقد كانت هذه أكبر مسافة أقطعها في حياتي .. و بغض النظر عن شعوري
العارم بالفرح و الذي حجب عني أي شعور آخر إلا أن العطش استطاع ان يجد منفذه للتعبير
.. أتذكر أنه حينما كنت أمر هنا كان يمر الساقي بذاك الشراب الغريب طعمه .. كنت مغرم
بندائه له و كيف كانت كلماته منغمة تجبرك على أن تقع في غرامه  وغرام ما يقدمه من قبل
أن يقدمه .." يا .. عرق .. سوس .. شفا .. و .. " شفا و ماذا ؟! .. لا أتذكر البقية .. أين هو؟!
أين ذهب في هذا الصيف الحارق ؟
إنه الكورنيش .. فأين بقية الباعة .. أين ذهبوا يا ترى ؟!.. هنا كان حمص الشام و هنا كان
يجلس الفقراء يلقون بقمامتهم علينا .. " الفقراء " .. أيعقل أن يكون .. ؟ لا .. معقول .. ذهبوا
.. لم يعودوا فقراء لا أصدق .. كيف سيكون العيش من دونهم ؟.. و لكن لا يهم .. لقد أصبحوا
أغنياء و هذا هو الأهم على الإطلاق و عن العوض عنهم بالتأكيد سنجد حلا .. سنجتمع كلنا
لنجد بديلًا , لن أعكر صفوي بتلك التعقيدات الصغيرة .. ثم أن أي وضع بالتأكيد له تداعياته .. و علينا
بآدميتنا الطاغية  و الحاكمة أن نوجد تصريف لكل مستجَد لا يتعدى كونه عابرًا .
وجدتني على باب صديقي .. كنا قديما نجتمع نحن و الأصدقاء في هذا الحي القريب لنا جميعًا
.. يبدو أن الحنين قد ساقني لعنده .. استسلمت لرغبتي للإطمئنان عليه و صعدت .. تبادلنا
سلامات حارة تعبر عن ظاهر الأشواق..
" أسف لو كان الوقت غير مناسب "
" لا تقل هذا .. لقد أسعدتني كثيرًا "
أدخلني حيث صالة الاستقبال في المنزل .. ثم تركني للحظات و عاد و هو يعجز عن أن يصل
بأكواب العصير بسلام حيث أجلس
" أسف إن شعرت بالفوضى .. لقد تركتنا الخادمة اليوم و لا نعلم السبب "
" لماذا ؟ "
" لا نعلم .. إنها تدعي وجود ميراثاً ظهر لها و كأنه هبط من السماء فجأة كفيل لأن يغنيها عن
العمل من الأساس "
حقًأ لا أعلم كيف أرد عليه .. لقد تسببت أمنيتي في مشكلة حقيقية لصديقي .. ينتابني فرح
ممزوج بضيق .. شعرت أنه ربما هناك مشكلة بحق ستسود الوضع
" ألديك حل ؟! " ربما عنده تصور عن حل لا أملكه
"  لا أعلم .. من ساعتها و نحن نحاول أن نجد آخرى و لكن كأنهن اجتمعن على أن يكرهن
هذا العمل أو كأن الكنز الذي هبط هبط على جميعهن في آن واحد .. أمر عجيب بحق
" حقًأ عجيب "
" دعك من هذا الكلام فلتحدثني عنك "
" أعتذر منك " هببت من مكاني فجأة
" ماذا تقصد ؟! "
" لقد تذكرت أمرًا ما لذا وجب علي النزول "
" حقا "
" أسف اعذرني يا صديقي "
غادرته لأنه كان لابد و أن أطمئن ما الذي أحدثته بالقاهرة .. أهي إشعار بحياة كما
تخيلتها؟!.. أم فوضى كما وصفها صديقي لو كانت كذلك ستكون إذًأ كارثة ليس بالسهل
انقشاعها.
صرت أسير في الطرقات .. ترى أي الوجوه منها سعيدة بحق .. لا أرى شيئًا ..المشهد ضبابي
جدً ا.. و لكن من باب الإنصاف يجب أن أعطي التجربة فرصة لا يمكن أن أحكم عليها من
مجرد عوارض قابلتها .. لابد من محك حقيقي يحكم عليها .
ما هذا الاصطفاف الذي أراه هناك ؟! .. ترى ما الذي يجتمع عليه هذا الحشد لمشاهدته ؟! ..
اقتربت منهم بالطبع لأفهم ما الذي يجري .. و ما إن اقتربت حتى سمعت همهماتهم .. و كلها
كانت تصب حول شفقة لا أفهم لها مبرر " لا حول و لا قوة إلا بالله " " ما الذي أودى به
لهذا؟" " لقد كان صغيرًا " " حرام الذي حدث".
قاطعتهم بجرأة " ما الذي حدث ؟! "
رد أحدهم يروي " إنه جارنا عاش طوال عمره مغرقًا في الديون كان يعمل ليلا ونهاراً على أمل
أن يجد المال الذي يمكنه من الوصول و ينقذه من وحل الديون .. كنا لا نراه في الحي إلا
نادرًا.. عندما نجالس أباه كان يوصينا أبدًا الدعاء له .. و في اليوم الذي أخبروه أنه و لا نعلم -
كيف وصل لمنصب بأجر ما كان يحلم أن يصل إليه أتته حبيبته الثرية تخبره أن أباها قد -
تراجع عن وعده له بالزواج منها عندما علم عنه ما طرأ عليه مدعيًا أن طريقه لذاك المنصب
بالتأكيد لم يكن مشروعًأ و أنه ما كان ليوافق عليه لولا علمه بنزاهته التي اتضح بأنه انخدع
بها .. لم يتوقع الولد أن يكون هذا هو رد الفعل و زاد من صدمته أن رأى الشك في عين
حبيبته .. عاد إلى بيته ليجد أبوه مفترش الأرض و الناس من حوله لأنه لم يتحمل ما حدث
لولده و ما تغامزه و تداوله الناس عنه و كيف تضمر أحاديثهم تلميحات عن أخلاقه و سلوكه ..
فسقط على الأرض من أثر أزمة قلبية .. ذهب الابن مسرعًا بأبيه إلى الطوارئ و لكن بنهاية
اليوم علم أن أمر الله قد نفذ و قد توفي الأب ".
" ثم "
" وجدوه الآن في نهاية اليوم جثة هامدة ملقاة من نافذة شقته تاركًا ورقة مكتوب فيها أنه لم
يعد هناك ما يحلم به فقد وصل إلى آخر الحلم و من ثم آخر الدنيا "
كيف يحدث هذا ؟!.. كيف تكون هذه النهاية ببساطة ؟! .. ثم أيكون ذنبه في رقبتي أنا و لكني
لم أقصد بالتأكيد لم أقصد سوى الخير!!.
لا أقوى على حركة و لا أستطيع المكوث مكاني و تحمل شعوري الرهيب بتحملي جزء من
هذا الجرم الذي حدث.
ظهر أمامي رجل و كأنه ظهر من العدم لا أعلم من أين حل ؟!.
" ما بك يا رجل ؟! "
لا أصدق أنه هناك من مازال يسأل " هذا الرجل الذي انتحر "
" أهو قريب لك ؟"
" لا على الإطلاق "
" إذًا ما دخلك أنت ؟"
" ألا يؤذيك المشهد ؟! "
" بالطبع يؤذيني .. أتعلم لكم من الوقت تعطلت عن عملي ؟! أتعلم كم كلفتني تلك الثوان التي
انتظرتها بسبب هذا الزحام "
" أتعلم أن هذا الرجل.. "
" و لماذا أعلم ؟ أيخصني أن أعلم ؟ ما الفائدة إن علمت ؟"
" ربما تتعلم "
" و لماذا أتعلم إذا كانت حياتي تسير و اليوم بالتحديد كما خططت بل و أحسن و كل شئ على
أفضل ما يكون لماذًا إذًا أُعكر صفوي بالاستماع إلى دروسك التي بالتأكيد ستكون سخيفة ؟ ..
أخبرني لماذا أتعلم ؟"
أنت يا هذا أجبتني دون أن تعلم .. أنا السبب .. يبدو أن ما أحدثته هو بحق فوضى و فوضى
قوية ربما تودي إلى انهيار لا مفر منه.
إلى أين أذهب بعيد عن كل هذا ؟ .. لقد اختنقت و صار النفس ثقيلًً .. تحاملت على نفسي و
سرت ثم سرت إلى أن وجدتني أمام النيل من جديد .. صرخت صراخ مدوي ثم وضعت
رأسي بين يدي لأستسلم لبكاء لا أعلم كيف أوقفه لأجد يد تُربت على كتفي
" مالك يا ولدي "
" لا شئ "
" أخبرني إن ضاقت بك الحياة فأنا غريب ربما لن تقابله مرة آخرى و لا يعنيه ما ستقوله "
" اتركني و شأني "
" كما تريد يا ولدي "
" انتظر " استوقفني منظره المتواضع .. كيف لم تصبه اللعنة هو الآخر " لماذا أنت محتفظ
بتلك الملابس القديمة لماذا لم يتبدل مظهرك ؟"
" لا أعلم ماذا تقول .. و لكن إنه لبس الصيد فأنا أقضي وقتي كله بالنهر و لا أخرج منه إلا
على ميعاد النوم"
" إذًاً هو كذلك " استعد الرجل لأن يرحل و لكن لا .. يجب أن يبقى بجانبي يجب أن أطمئن به
على وأني لم أفسد كل الدنيا من حولي.
أوقفته بكلماتي " لقد كانت نيتي إصلاح .. لقد تمنيت الخير و لكن الذي حدث كان شر مبين "
" لماذا تمنيت ؟"
" لا أعلم ربما رغبة ربما احتياج "
" لأنك احتجت "
" بلى, ربما "
" و طالما احتجت ستحاول مرة آخرى إلى أن تصل "
" لا أعتقد فما رأيته كان صادم حقًا "
" إن الحاجة يا ولدي هي أصل الحركة في الحياة و أنه طالما أنت جوعان ستظل تبحث و
تبحث حتى تشبع و لكن إن شبعت .. سيكون هذا إعلان استغناء يليه استعلاء و نفور ينتهي
بجهل "
" أنت ... "
" أرأيت بعمرك متكبر عالم ؟ "
" لم أنظر للًأمر من قبل "
" لا لم يحدث .. الكبر يا ولدي هو أول الجهل "
" و لماذا لا نملك كل شئ ؟!"
" أستتحمل ثقلها ؟!"
" ماذا تقصد ؟"
" حينما وُضعت الحدود ربما ضايقتك و لكن في الحقيقة فقد أراحتك من أعباء لا طاقة لك
بحملها .. احترم ضعفك يا عزيزي ففيه يكمن كل الرحمة "
" لا أفهم "
" لا تشعر تقصد "
" و الحل "
" ببيد الله ياولدي الذي إن أنار قلبك أراك من مفاتح علمه ما يجعلك تدرك حكمته "
" و ما أحدثته قبلًا "
" استغفر الله و ليهديك هو من عنده "
بكيت و لا أعلم حلا و كل الذي يملؤ قلبي و عقلي حتى طفح على فمي طلب للعفو و الصفح ..
لا أطيق أن أعود للواقع على وضعه .. يا ليتني لم أفكر و لم أتمنى .. مالي أنا و مال الناس
من فَقُر و من غني .. مالي و اللعب بمقدرات لا علم لي بحلها.
" لن أعود " خرجت من تلقائها
" ماذا تقصد يا بني ؟"
" سأظل هنا .. بالنيل "
" لا أفهم "
" المهم أنك لا تمانع "
" و من أنا لأمانع أو أن أمنع عنك باب رحمة إذا كانت الأرض واسعة فالنيل أوسع و الرحمة
يا ولدي أوسع و أوسع"
" استغنيت عن الأرض و مفاسدها و السبيل للصلاح أن يبدأ من عندي .. أنا الفقير على كل ما
امتلكت .. فإذًأ سأكون الفقر إلى أن تغنى نفسي ربما تغنى الدنيا من بعدي ".
                                                     تمت