نَبْضٌ وَحَنِينُ
بِيَدِيِّكِ أَنْتَ قَطَّعَتِ الْوَتِينَ
كَسَرَتِ الْقَلْبَ فَلِمَاذَا ألْيَنَ؟
أَأَعُودُ لِمَنْ خَانَتِ الْعَهْدَ
وَتَرِكَتْ فؤادى الْمَكْلُومِ سَجِّيَن
كَفَاكَ إفتراءً وَدَعَكَ عَنَى
فَأَنَا سَئِمَتْ هَوَاُكَ اللَّعِينَ
خَسِئَتْ بِكُلِّ مَعَانِى الْكَلَاَمَ
فَمِثْلُكَ بِالْحُبِّ دَائِمًا يَسْتَهِينُ
سَأَغْدُو بَعيدَا وَأَنْأَى بِنُفْسَى
سَأُطْوَى الْجَرَّاحَ وَأَنْسَى السِّنَّيْنَ
عَزَفَتْ عَنِ الدُّنْيَا لِفَعَلَكِ
فَهَلْ أرْتحتٍ لَمَّا تَفْعَلِينَ؟
لِأَبْعَدَ مَا يَكُونُ سَأُمْضَى
لِيَرْتَاحُ قَلْبِى فَقَدْ أَسْتَكِينُ
هَرِمَتْ جِوَارُكَ وَشَاخَ عُمْرِى
سَأُقَطِّعُ هَذَا الْقَيْدِ الْمَتِينِ
فَلَمْ يَعُدْ لَكَ بِالْقَلْبِ ذَرَّةً
لمَشَاعِرِ حُبٍّ أَوْ نَبْضَةُ حَنِينُ ...
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّدِ( الْفَيْلَسُوفَ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق