الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

بين الفينة والفينة بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْفَيْنَةِ
أَرَاقِبٌ
عَقَارِبَ سَاعَتِى
أنْتطر بِشَوْقٍ
قَدُومَ حبيبتى
أَتَلَمَّسُ طَيْفُهَا
لِأَجِدَ ضَالَّتِى
عِشْقَتَهَا
فَهِىَ بَاتَتْ واحتى
الْوَقْتَ قَدْ حَانَ
قَارَبَ الشَّوْقُ
يَتَحَرَّكَ لِقَلْبِكِ درتَى
هَا أَنَا ذَا أَمَامَكَ
وَبِالْجُبَّيْنِ سَأُطَبِّعُ قٌبلتَى
******
 بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْفَيْنَةِ
تحاصرنى الْأَفْكَارَ
أَأهَرَبٌ إِلَيْهَا
أَمْ أَنْتَظِرُ الْأَقْدَارَ ؟
الْقَلْبَ تَأَلَّمَ حَقَّا
وماعاد لِىَ خِيَارٌ
الْعِشْقَ أَجْتَاحُ فؤادى
كَمَا الْإعْصَارَ
الْآنَ اِرْتَاحَتْ نُفْسَى
لِهَذَا الْقَرَارِ
وَسَأَبْقَى جِوَارَكَ
وَإِنْ كَانَ قُرْبُكَ نَارٌ ..
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّدِ( الْفَيْلَسُوفَ )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق