سلوا القلبَ
سلوا القلب بمن أهيم
والقلب خفاق لمن يستقيم
عشقتها وبالبال ما خطر
أن أبتعد عنها أو أهيم
درةُ ملكت فؤادى وبدرٌ
أطل فأضاء الدرب البهيم
سألتها هل للقلبِ عشقتٍ
أجابت القلب سواكَ سقيم
بين لحظة وأخرى أتلهف
أن تـأتـي وبقربها أقــيـم
لأتلمس طيفها وأهفو للقائها
وأسمع همسها بصوت رخيم
لا تترك عالمى فيلسوفى
فأنت السكينة وكل النعيم
فما عدت أبحث عن غيرك
كفانى وجودك يزيل الضيم ..
بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق