من أهواها
أبحرت سفينتى لبرٍ هواها
أبتغى طلتها أتأمل محياها
هى الوردة المتفتحة بقلبى
ولا أبغى بدنياى سواها
كلما أغمضت طيفها يراودنى
فكيف السبيل الآن للقياها ؟
أغار عليها فهى النسيم
بكل ليلة أتنسم شذاها
كالبدر حينما أراها فتسعد
سريرتى وأبتغى دوما رضاها
أسرح بعينيها وبسحرها أثمل
كلما أقتربت تناجينى شفتاها
خطفت قلبى فماذا أفعل ؟
فهى حبيبتى ومن أهواها
أفصحت لها بعشقى وهيامى
فسبحان من خلقها وسواها ..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق