الاثنين، 22 أكتوبر 2018

ممن تغار...؟ بقلم الشاعرة / شويكار محمود

مِمَّن تَغَار . . . . ؟ ! ! ! ! 
. . . . . . . . . . . . .

يَا راحلا

تَمَهَّل . . . .

رحيلك هَزّ موازينى

أزهارى تَجُوب الْجَوَارِح فِى أعتاب

لَك تسأل

أَيْن رحيقى . . . .

أَيْن الرُّضَاب . . . .

حِين كُنْت أَسْقِيك وتسقينى . .

وَمَن سُلَافَة الرَّاح . . . . مراشفك

تظمينى

. . . . . . . .

مِمَّن تَغَار . . . . حَبِيبِي ؟ ! ! ! !

وَحِبُّك آيَةٌ فِى سَفَر تكوينى

نَشْوان الخَطو

تَعْدُو فِى شرايينى

. . . . . . . . . . .

أُنْسِيت الْعِشْق

أَم تَنَاسَيْت وَجُودك بِالْقَلْب

دَمَك بِه يُجْرَى . .

حَاوَل اللَّيْل اغتيالا قَصَر نومى

بِإشْتِيَاق عى فَكَرَى . .

وَرَحِيل أُنْهِي أَمْرَى

. . . . . . . . . . .

ف رد لى قَلْبِى

مَا مِن شمائلك التجنى

. . . . . . . . .

شويكار محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق