الاثنين، 10 أكتوبر 2016

أنتظر اللقاء القريب ..بقم الفيلسوف ( على محمد )


أنتظر اللقاء القريب
مليكة الفؤاد ودرته هل ترفقت قليلاُ
فالبعد عنك أصاب القلب وزاد بى الحنين ؟
أنت الربيع لعمرى وأسكنت بعشقك آلامى
ولا يريد القلب سواك فهل معى تبقين ؟
أعشق تلك النظرة فى عينيك والقلب ينبض
كلما أقتربت منك فتعالى لدارى كى أستكين
حبيبتى أنا مغرم بك ومفتون حد الثمالة
وكل جوانحى تشتاقك معشوقتى كل حين
اليوم أكتب لك أنا لقربك أبغى حياتى
ونبض قلبى وعنك لن أرحل فهل تبغين ؟
أن يكون اليوم ميلاد هوانا وقصة عشقنا
وأن نبقى على الدوام سويا لأشهر وسنين
أحبك وسأكون الفارس المغوار أدافع عنك
وأحميك وسأظل لك مليكتى الحارس الأمين
أعيش لأجلك أنت وأحيا لأجلك والحياة
بقربك أجمل فلا تتأخرى عنى فأنت المعين
أصبحت لا أرى من النساء غيرك ودنيتى
ملك يمينك وأمضى جوارك كما تشتهين
أهواك وسأنتظر لحظة الإجابة على مطلبى
لأعيش معك حلمى الجميل يازهرة الياسمين ..

بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق