أحببتك وقلبى لم يعرف سواك فهل أنت لقلبى تريد ؟ ..
أحببتك وظننت واهمة أنى لن أرتحل عنك لزمن بعيد ..
وها قد أتت الأقدار بما لا تشتهى السفن والآلام بالقلب تزيد ..
قربك كنت أظن أنه الأمان لى وكنت أحسبه العش السعيد ..
سأهجر كل شيئ وأرحل بعيداً عنك وأبدأ من جديد ..
فالقلب لم يعد يتحمل خذلاناً ولم يعد يهوى صفة الفقيد ..
أحيا حياتى بما تشتهى نفسى وسأظل أحياها كالطفل الوليد
..
من يرغب بقربى ليأتينى بالدليل على الحب الأكيد ..
قلبى لم يعد مسرحاً لضحكات وسيبقى قلبى دائما الفريد ..
من يريد البقاء أهلا ومن يرحل وداعاً أرحل ولن أعيد ..
أنا ونفسى نعشق الكبرياء ولا جدال فيه ولن أزيد ..
سأحمل مشاعرى بقلبى وأرحل قد أجد حلمى الوحيد ..
سئمت تلك الحياة بقربك وسأكون وحدى ولدنيتى أستعيد ..
فاليوم أعيش ولا أدرى فى الغد ما قد أجد بكل تأكيد ...
بقلمى / على محمد على ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق