ليل وذكريات وحنين
أين أجد نفسى الآن بعد أن تاهت منى بعيدة ؟
هل تكون الراحة هنا معك بعد كل سنواتى العتيدة
ماعدت أدرى لأى الدروب أمضى فأنا أصبحت وحيدة
أتذكر كيف كانت الأيام الخوالى والمشاعر بيننا وطيدة
كنا نظل بالساعات ليلاً حبيبى نتسامر لساعات عديدة
يقتلنى الشوق إليك دائما ولكنى لا أزال كعهدى عنيدة
فكبريائى يمنعنى عنك رغم أنى سواك لست سعيدة
سأنتظر قد تأتى يوماً وتعود معك أحلامى الفريدة ..
*** **** *** ****
أيتها العنود لا تتعالى فأنا لم أكن يوماً أعشق سواك
أنت مليكتى وكلما أراك أشعر بالسعادة فما أحلاك
لن أرحل يوماُ حبيبتى فالعين عشقت طيفك ومحياك
أي شعور هذا الذى قد يدخل قلبى فيجعلنى يوماُ أنساك
أحببتك ولا أزال أتذكر ليالينا سوياُ فأنا عشقت هواك
لن أنتظر وسأبوح بإحساس قلبى فحبى لك حب إمتلاك
وإنى أحبك ولن يسكن القلب غيرك وعمرى صار فداك
بقربك يخفق قلبى يا نبض حياتى فأنت بالفعل ملاك ..
بقلم /الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق