على غير العادة
على غير العادة جلست بشرفتى فى الصباح
أحتسى قهوتى فرأيتها تمشى أمامى على إستحياء
تسمرت عينى عليها للحظات ثم وجدت نفسى
أقف لأتأمل جمالها وخطواتها الواثقة بعلياء
يا لهذا الجمال فكأنها ملاك هبط على الأرض
فجأة فأخدذت مندهشاً أنظر بعينى إلى السماء
أسرعت الخطى ونزلت لألحق بها وبحثت عنها
فرأيتها تمشى مبتعدة أمامى كالغادة الهيفاء
إقتربت منها ملياً لأمتع ناظرى من حسنها
فرأيت عيوناً عسلية والشعر بلون الكستناء
أيتها الجميلة أعتذر منك لإيقافك ولكن قلبى
رغماً عنى أتى بى إليك يريد منك اللقاء
أنا الآن توقفت شفاهى عن الكلام والعين تتكلم
والقلب يخفق لا يريد للوقت أبداً الإنتهاء
ضحكت وزادت بسمتها من رقتها فدنوت منها
هامساً أنا أريد قربك فى الصباح وبالمساء
أريد أن تكونى معى فالقلب والعقل معا أجمعوا
على جمالك وحبك وأصبحت بعينى كل النساء
فالعين تعشق والقلب مضى خلفك والعقل أيقن
أنك المحظية وسيجد معك الراحة والإكتفاء ..
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق