الأقدار والحياة
قارب بلا مجداف والشراع مهترء والبحر
مضطرب والأمواج تتلاطم والخوف رهيب
يا لها من نوة هادرة تقذف قاربى بعيداً
وتأتى تارة أخرى به فالموت صار قريب
ماعدت أتحمل فتقلبات الزمان تكاثرت
فوق رأسى وأصبحت أنسى فمن يجيب ؟
من يجيب نداءاتى وصرخاتى ؟ من يرحم
توسلاتى وكيف أرتاح من هذا التيه العجيب ؟
كفاك يا دنيا تعبت من كثرة الصدمات كفاك
فلم يعد يبقى على حياتى سوى النحيب
ضاعت منى سعادتى وأحلامى كلها فجأة
وصارت الحياة بلا غاية وماعادت تطيب
أى شيئ قد يحدث الآن وما الفارق عندى
فكل الأشياء تشابهت والأمر ماعاد يعيب
سأنهى حياتى كما تشاء الأقدار ولن أندم
فالحياة مريرة والدنيا قصيرة وسأرضى بالنصيب
بقلم / الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق