حبيبتى قربك هو الحياة
ما الذى يعترينى حينما أستمع لصوتها الدافئ
أو حينما تتلاقى العيون صدفة والقلب يسعد
كل شيئ صار أنت فى حياتى والعقل أصبح
يريد دائما جوارك وقربك وبمحرابك يتعبد
حبيبتى أنت السر الكامن فى داخل صدرى
وأبداً لن أبوح بسر غرامك فالعيون تحسد
لنصنع بأنفسنا عالمنا الوردى ونشيد بالحب
جدرانأ صلبة من العشق وبالغرام ليلاً نتوجد
أى سحر تطلقه عينيك العسلية على قلبى
ليخفق عالياً فيقترب منك سريعاً ليتودد
أيتها الساحرة كفاك سحراً لقلبى فأنا عشقتك
وأدمنت غرامك وأصبحت على العرش الأوحد
على عرش قلبك مليكتى ونبض فؤادى هناك
أجلس مهيمناً أتباهى بعشقك وبوصفك يمجد
هل ستبقى معى دائما ؟ هل سيظل حبى بقلبها
على الدوام أم تنسى الغرام وعن العين تبعد ؟
لا أظن هذا فهى تعشقنى مثلما أعشقها أنا
وسأكون كفيلاً بإسعادها ولندائها لن أتردد
الآن سأخبر العالم أجمع بأنى أهواك وأحبك
ومعك دنيتى صارت جميلة وقربك حياتى أرغد ..
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق