غادتى الحسناء
أعلم أن الحب قرار وقربك صار هو قرارى الوحيد
أنت النور الساطع فى دربى وأنت الحلم السعيد
جوارك لن يتبقى ألم أبداً فوداعا لهذا الحزن العتيد
أحزان تراكمت بقلبى وحين أتيت أنت رحلت بعيد
أنفاسى تتلاحق كلما أبصرت طيفك والدم يسرى بالوريد
تعالى حبيبتى لنتلمس العشق والغرام وننهل منه ونزيد
نستزيد من الأشواق ونسعى للسعادة ونبدأ بعهد جديد
عهد بلا أحزان وسعادة أبدية تجمعنا سوياً وحب فريد
مليكتى ونبض حياتى أكتب لك أشعارى وعندى المزيد
هل تُخرجى ما بقلبك لترتاح نفسى ويتحقق حلمى الوليد ؟
هذا الحلم الذى تمنيته طويلاً وأنت مثلى بكل تأكيد
أسمع خفقات قلبك تنادى وتصرخ بشوق أريدك لأستزيد
سأكون لك المرفأ والربان حبيبتى فاليوم عندى هو العيد
عيد ميلاد عشقى لك وكل عام معى سنبقى لعمر مديد
لنهاية العمر معشوقتى فانا أتنفس بك وعنك أبداً لن أحيد
سأقولها ولن أتوانى سأعلنها للجميع حبيبتى أنا لك أريد ..
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق