السبت، 26 أكتوبر 2019

قد لا أكون مصيب بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


قد لا أكون مصيب
لست بمخطئ وقد لا أكون بمصيب 
ولكن كيف لها عن العيون قد تغيب ؟ 

معها سلمت نفسى طوعاً وبلا تردد
ولا أبتغى منها سوى أن أظل قريب

هى الدواء لكل سقمى ومعاناتى 
وإن رحلت فمن يكون سواها طبيب 

لعلها للآن لم تشعر بما فى قلبى 
فهل إحساس القلب للقلب يخيب 

منتهى الإجحاف أن ينتهى الأمر 
فالقلب يئن ياله من قدر عجيب 

فالسعادة قد سكنت عرفت دربه
فماذا عساه ليفعل هل من مجيب ؟

ماذا فعلت لأجنى حصاد حب أنا ؟  
بعاد ورحيل فهل النفس قد تطيب ؟

سأتمهل قليلاً وأحاول أن أهدأ 
فالفعل فى هذا الوقت قد يعيب 

أمضى بقربك لنهاية الدرب لكن
سأظل إذا أراد قلبك أن يستجيب ..

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

هناك تعليق واحد: