أغادرنى إليك
كلما أمتد بي
خفق من ألم
تغادرنى ذكراى
ممزوجة بلون الوجع
يشع منه مداك
ذاك النبض المضطجع بصدري
ابصره أوجاع
باستثناء يداعب كبريائي
كلما حاولت العثور عليك
بين أشيائي
أري قلبي مختنقا بك
وكأن زمن غيابك
يخنق الفرح صمتًا وبكاء
.......
ألا أيها الفرح المؤجل لما بعد الرحيل
لا تعربد كالأطفال
وتمزق ثوب دهشتی
حين جردنی أخر رمق للحياة
قد صار ذكری
أفلت سناه
ما بين أنين
موغلًا في حرقته
وحلم ....
تنكرت لي عمدًا خطاه
شويكار محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق