شاكياً إليك عذابي
فأنا سواكِ مشتت.ُ
وأعلن عليك اغترابي
شاكٍ لنجمات السماء
فهل تقبلين عتابي؟
أهواكِ منيتي ونعيمي
ولست بالهوى متصابي
العشق السبيل لقلبي
فهل تقبلين إقترابي؟
عيناك تهديني لدربي
شفتاكِ ملاذ رضابي
أيناك لقلبي أخبريني
أم كان هواكِ لسرابٍ
أيتها الأقدار حنانيك
ألم تكتفي من عقابي
لم يعشق القلب إلاكِ
فأنتِ ساكنة محرابي..
بقلم الشاعر علي محمد.. الفيلسوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق