الأحد، 20 أكتوبر 2019

البارحة أخبرتنى بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


البارحة أخبرتنى

بعد صمتٍ بالبارحة أخبرتنى
أنها تعشق وبحبها صارحتنى

منذ أن رأيتك والقلب لك يخفق 
تمنيت قربك قالتها وتركتنى

إلى أين تذهبين فأنا أعشقك 
أطرقت خجلاً لكن ما أجابتنى ؟

وأسرعت خلفها لما تتركينى 
فتنهدت تنهيدة شوق أحرقتنى

أنا أحمل بقلبى شوقاً كثيراً
وأنت تهوانى وعيناك حدثتنى

تروم النفس للبقاء بجوارك
فهل الأحزان بعيداً ودعتنى ؟

لن يكون سوى الغرام دنيانا
ونظرة بعينيك حقا أثملتنى

أهواكٍ ولن أغادر دربك يوماً
 فمشاعرى صدقاً دونك عذبتنى

أنتٍ متيمتى وسبيل لسعادتى
فهل الأقدار بحبك قد منحتنى ؟

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق