الجمعة، 4 أكتوبر 2019

مشاعر سجينة بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


مشاعر سجينة

غادرى القلب ولترحلى 
فأنتِ لست له بالأمينة 
تعبت من خيبات الظن بك
واليوم وجدت السكينة
أعطيتك اللجوء لقلبى 
وباتت حياتى لك رهينة
رهن الأمر لما تشتهى 
وكنت لك ربان السفينة
لم أشتكى يوماً طباعك
ولم أحمل بقلبى ضغينة
لست أبتغى منك الكثير
 أكتفيت مشاعر حزينة
ومكبلاً بواقع يعيقنى 
ويفقدنى أشياء ثمينة
غادرت عالمك بلا عودة
تاركاً المشاعر دفينة
حنانيك أيتها الأقدار  
فبات فينا ما يكفينا
فهل تعود نفسى لرشدها
أم تظل مشاعرى سجينة ؟
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق