رفيق وحدتي
في الحضور والغياب
تشتاق قصيدتي
زهورك في المساء
راقصاً على شراع أوردتي
يدثرني أريج أنفاسك
خيوط معطفك
وكأنها آتية من السماء
ظلال طهر
دفء ونقاء
العمر أوشك أن ينقضي
نبضاً سارياً في هواك
معاتباً يبدي علته إليك
في اشتياق
لا تلم هواك
إن غواك
وحدى
يعصف بي النوي
يحملنى طائرا
إلى ذُراك
مرتدية ثوب
حيرتى
وتأرقى
سحقتني الآلام
بين رحيلك
والغياب
واحتضار ....
لا تعرف الروح منتهاه
تهتف ..... رحماك
...... .......
شويكار محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق