الخميس، 17 أغسطس 2017

حبيبتى بقلم الشَّاعِرِ/ عَلَى مُحَمَّد ( الْفَيْلَسُوفُ )


حبيبتى 
حبيبتى يا قمرأ بِسَمَاءٍ الأمانى
كَمْ تُعِبْتِ دُونَكَ وَكَمْ أَعَانَى
لَا سَبِيلً لِلْحَيَاةِ بِدونِكَ
فَمِنْ سِواكٍ يعشقنى ويهوانى ؟
كُلُّ الْأُمْنِيَّاتِ صَارَتْ أَنْتِ
وقلبى يُرِيدَكَ دَائِمًا ويتحدانى
أَحُلْمُ دَائِمَا بِالْبَقاءِ جِوَارُكَ
فَهَلْ الْأَقْدَارُ تَرْأَفُ وترعانى ؟
كَثِيرَا مَا حَلَمْتِ بِوُجُودِكَ مِعَى
وَعِشْقَكَ كَزَخَّاتِ الْمَطَرِ يغشانى
حبيبتى لَا سَعَادَةً بدنيتى سِواكٍ
وَأَنَا فى هواكِ أنانى
لَا بَدِيلً عَنْكَ لِتَرْتَاحَ نفسى
وسأبقى جِوَارَكَ فَأَنْتِ ربانى
حياتى بِدونِكَ بَلَا سَبِيلٌ
فَهَلْ تأتينى لِيَزُولُ حرمانى ؟
لِتُشْرِقَ الشَّمْسُ فى سمائى
وَلَتَنْدَحِرَ كُلُّ الْأحْزَانِ وَالْأَشْجَانٍِ
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّد ( الْفَيْلَسُوفُ )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق