عَسَّاهُ يَعُودُ
عَسَى الْغَائِبَ عَنِ الْعَيْنِ
يَوْمًا إِلَى دارَى يَعُودُ
عسَّاهَا الْأيَّامِ قَدْ أَبْعَدْتِنَا
وَبِالْغَدِ الْقَرِيبِ لى يَجُودُ
عِشْتُ أَحُلْمُ كَثِيرَا باللقاءِ
وسأبقى أَهْوَاهَا لِأَبْعُدَ حُدودً
عُسَّاهُ يَعُودُ قلبى الْمُسَافِرَ
إِلَيهَا لِيَكْسِرَ كُلُّ الْقُيُودِ
لَنْ يَسْتَطِيعَ عقلى النِّسْيَانُ
وَالْقلبُ مَسْكَنَهَا حبيبتى الْعَنُودَ
لَطَالَمَا أتعبنى الْغِيَابَ عَنْهَا
وَلَكِنَّ هَوَاهَا يزيدنى صُمُودً
هى الدُّرَّةَ الْمُتَوَّجَةَ بِالْقَلْبِ
بَلْ حياتى وَكُلُّ الْوُجُودِ
مليكتى وَسَلْسَبِيلً حياتى أَعِشْقَهَا
وَغَرَامَهَا يُحيينى وَدُوِّنَهَا مَفْقُودَ
أَشْتَاقُ إِلَيهَا فَهَلْ تأتينى ؟
فَجِوَارُهَا أَحْيَا لِأَعْوَامٍ وَعُقُودً ..
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّدٍ ( الْفَيْلَسُوفُ )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق