الاثنين، 28 أغسطس 2017

حبيبتى الحسناء بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


حبيبتى الْحَسْنَاءَ 
سُئِمْتِ الْبُعْدَ عَنْكَ سُوَيْداءُ 
الْقَلْبِ وَقُرْبَكَ مائى وَالْهَوَاءُ
أَنْتَ مِنْ أَحْيَا لِأُجَلْهَا الْحَيْنَ 
وَأَشْعُرُ دَائِمًا جِوَارَكَ بالإكتفاء 
أَنْتَ الزُّهْرَةُ الْبَدِيعَةُ بِبُسْتانِ
الْقَلْبِ وعندى بِكُلُّ النِّساءِ 
أُحِبُّكَ وَلَنْ أَبْخَلَ عَلَيكِ
بِالْحُبِّ مليكتى وحبيبتى الْحَسْنَاءَ
سنواتٌ مَضَتْ وَأَنْتَ بقلبى 
وسأطلق الْعَنَانَ لِعِشْقِكَ لِلسَّمَاءِ
لِنَنْعَمُ بِالسَّعَادَةِ سويأ ملهمتى
وَسِرًّ بقائى فَلَتُلَبَّى النِّدَاءَ
فَأَنَا أَبَغَى الْأمَانُ وَالسَّكِينَةُ 
وَأَنْتَ السَّبِيلُ لِهَذَا الْعَطَاءَ
أهواكِ وَالْعُمَرَ كُلُّه لِأَجَلِكَ 
أَفَتَدِيكَ وَأُقَسِّمَ دَائِمًا بِالْوَفَاءِ
لَنْ أَخُونَ عَهْدَ الْحُبِّ أَنَا
وسأصون قَلْبُكَ دُونَ رياء 
حبيبتى يا شَمِسَا تُنِيرُ دربى
دَائِمَا مِعَى بِالضَّرَّاءِ وَالسَّرَّاءَ .. 
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّدٍ ( الْفَيْلَسُوفُ )
25/8/2017 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق