الثلاثاء، 15 أغسطس 2017

دَائِمَا بِالنِّهَايَةِ يَرْحَلُونَ بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّدٍ ( الْفَيْلَسُوفُ )

دَائِمَا بِالنِّهَايَةِ يَرْحَلُونَ
رَحَلْتِ وَتَرَكْتِ لِلنَّفْسِ الشُّجُونَ
وَكَانَ الرَّحِيلُ أَبْعُدُ مَا يَكُونُ 
عِشْتِ بِقُرْبِهَا لِسنواتٍ 
كَانَتْ لَيْلَى وَأَنَا الْمَجْنُونُ
مِنْ حُسْنِهَا وَدَلاَّلِهَا تُسكرنى 
وَكِنْتِ الْعَاشِقَ وَبِهَا الْمَفْتُونَ
رَحَلْتِ وَاِبْتَعَدْتِ وتركتنى أَعَانَى 
وحدتى وَتَلَتْهُمْ الْعَقْلَ الظَّنونَ
هَلْ كُنْتِ أُتُوهُمْ حُبَّهَا حقاً ؟ 
هَلْ خدعتنى نَظْرََاتُ الْعُيُونِ ؟ 
أَصَابَ رَحِيلُهَا الْقَلْبِ وَأُنْزَوَى 
بَعيدًا قَدْ يَجِدُ بَعْضُ السُّكُونِ 
رَحَلْتِ عَنَى وَلَنْ تَعُودَ مجدداً
فهنيئاً لَهَا وَلَكِنْ لَنْ أَخُونَ 
سأصون عَهْدُ الْقَلْبِ الأبدى 
حَتَّى وَإِنَّ إتهمونى بِالْجُنُونِ 
لِتَنْعَمُ بِالسَّعَادَةِ وتتركنى لحالى
فَدَائِمًا بِالنِّهَايَةِ الْكَلُّ يَرْحَلُونَ ...
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّدٍ ( الْفَيْلَسُوفُ ) 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق