الاثنين، 11 فبراير 2019

أسألك بقلم الشاعرة / شويكار محمود

أَسْأَلُك . . . . .

والقلب يتهاوى رمادً

مَاذَا يُخَبِّئ صَدْرِك مِنْ أَسْرَارِ

حَدِيثَك لَمْ يُعَدّ متواترا

مَبْتُورٌ مِنْ الْأَلْفِ إلَى الْيَاءِ


أَيْن ضَفَائِر الْأحلام . . . وَالنَّدَى يَتَلَأْلَأ فَوْق جَدَائِل الأسحار

عِشْقًا كُنَّا . . . حَارَت من شفافيته العشاق

عَشِق يَنْزُو بِالْهَوَى تَذْكِيَة الأشواق

لَا مَطَر فِى شِتَاء . . . . . وَلَا اِرْتِجَافٌ


فَلِمَاذَا السَّفَر الآن

فِى بُحُور تَرْقُص فِيهَا طَوَاحِين الْهَوَى عاريات

وَلَمَّا الْإِصْرَار

عَلَى الإبْحَار فِى يَم بِلَا قَرَار

والغرق

بَيْنَ رَغْبَات شطوطك . . . و العَوَاصِف الهوجاء

تَلْقَى ظلالا مِنْ الشَّكّ . . . وَأَلَّف سُؤَال

أيخدع القلب حامله

أَسْرَابٌ كنت

أَم وَهُم كَاذِبٌ وَخِدَاعٌ

أين الصواب

وصقيع الْحِيرَة ... بَيْن الْأَسْبَاب

. . . . . . . . .

جَاثِيَة الرَّجَاء

رد لقلبى الجواب

.............

شويكار محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق