هل إنتهيت منى ؟
هل إنتهيت ولم يعد لى
عندك أى مشاعر باقية ؟
قلبك يقسو ورحلت عنى
فماذا أفعل بأيامى الآتية ؟
أعطيتك قلبى ونفسى طوعاً
وتركتنى كقطعة قماش بالية
يالهذا الأمر العجيب بحياتى
فالصدمات صارت تأتى متوالية
رأيت خيانتك بعينى فطعنت
قلبى بخنجرك طعنات دامية
تاهت أوراقى وتبعثرت مشاعرى
وأصبحت تائهة بصحراء خاوية
لم يعد يشغلنى سواه قلبى
الممزق والعيون بالعبرات باكية
هل إنتهيت منى أخبرنى
لأعد نفسى لأحزان تالية
سأقولها لك ربى معى
ولن أكون لمثلك جارية
فأنا حرة وإرادتى تسبقنى
وسأظل صامدة وبأقدارى راضية...
بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )
29/3/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق