بٌشراكٍ مليكتى
بٌشراكِ يا قرة العين ودرتى
فأنا أتيتٌ لكى أٌبلِغَ حاجتى
قد بلغ منى الشوق مبلغه
فهل بحالى ترأفين أميرتى ؟
أدنو إليك قليلاً هامساً
أهواكِ وبات عشقك غايتى
سلسبيل للغرام بالقلب يسرى
متوجةٌ بالفؤاد أنتِ مليكتى
رحماكِ بقلبٍ أضناه الجوى
إنى بحٌسنك قد كتبت قصيدتى
ماكنت للشعر أعرف بيتاً
وكنت أنأى بعيداً بصبابتى
أين السبيل لدربك أخبرينى ؟
فأنتِ السماء وأنتِ بسيطتى
كالبدر أنرتِ فضاء قلبى
بالليل البهيم تبدد عتمتى
يطيب لى القرب منك
فأنتِ الشفاء لدائى وعلتى ..
بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق