الأحد، 25 نوفمبر 2018

عذراً سيدتى بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

عذراً سيدتى 
اليوم كالغد نعانى إغترابا
فما قولك ألسنا أحبابا ؟
لست أغفل الأمر وأعطيك
الرد إن أردت جوابا
ما عاد قلبى عاشقا لك 
اكتفيت منك معاناةً واكتئاباً
أنا هرمت بالقرب منك 
وأشعر بالضيق أليس صواباً ؟
تدمع العين لنكران الجميلٍ
أتٌراها كانت دخاناً وسرابا ؟
شكوتك للخالق فلا تتعللى
فصوتك اسمعه نعيقً غرابا
ارحلى عن دربى فأنا
سئمت هواكِ وكفانى عذابا
أمضى لحال سبيلك اكتفيت
وكفاها النفس منك غضاباً
ستذكر الأيام أنى لم أخن
عذراً قد مللت منك عتاباً ...
 بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

الاثنين، 19 نوفمبر 2018

سلوا القلب بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

سلوا القلبَ
سلوا القلب بمن أهيم 
والقلب خفاق لمن يستقيم
عشقتها وبالبال ما خطر 
أن أبتعد عنها أو أهيم 
درةُ ملكت فؤادى وبدرٌ 
أطل فأضاء الدرب البهيم 
سألتها هل للقلبِ عشقتٍ
أجابت القلب سواكَ سقيم
بين لحظة وأخرى أتلهف
أن تـأتـي وبقربها أقــيـم 
لأتلمس طيفها وأهفو للقائها
وأسمع همسها بصوت رخيم 
لا تترك عالمى فيلسوفى 
فأنت السكينة وكل النعيم 
فما عدت أبحث عن غيرك
كفانى وجودك يزيل الضيم ..
   بقلم الشاعر/ على محمد ( الفيلسوف )

الأربعاء، 7 نوفمبر 2018

بين الفينة والفينة بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْفَيْنَةِ
أَرَاقِبٌ
عَقَارِبَ سَاعَتِى
أنْتطر بِشَوْقٍ
قَدُومَ حبيبتى
أَتَلَمَّسُ طَيْفُهَا
لِأَجِدَ ضَالَّتِى
عِشْقَتَهَا
فَهِىَ بَاتَتْ واحتى
الْوَقْتَ قَدْ حَانَ
قَارَبَ الشَّوْقُ
يَتَحَرَّكَ لِقَلْبِكِ درتَى
هَا أَنَا ذَا أَمَامَكَ
وَبِالْجُبَّيْنِ سَأُطَبِّعُ قٌبلتَى
******
 بَيْنَ الْفَيْنَةِ وَالْفَيْنَةِ
تحاصرنى الْأَفْكَارَ
أَأهَرَبٌ إِلَيْهَا
أَمْ أَنْتَظِرُ الْأَقْدَارَ ؟
الْقَلْبَ تَأَلَّمَ حَقَّا
وماعاد لِىَ خِيَارٌ
الْعِشْقَ أَجْتَاحُ فؤادى
كَمَا الْإعْصَارَ
الْآنَ اِرْتَاحَتْ نُفْسَى
لِهَذَا الْقَرَارِ
وَسَأَبْقَى جِوَارَكَ
وَإِنْ كَانَ قُرْبُكَ نَارٌ ..
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّدِ( الْفَيْلَسُوفَ )

السبت، 3 نوفمبر 2018

نبض وحنين بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

نَبْضٌ وَحَنِينُ
بِيَدِيِّكِ أَنْتَ قَطَّعَتِ الْوَتِينَ
كَسَرَتِ الْقَلْبَ فَلِمَاذَا ألْيَنَ؟
أَأَعُودُ لِمَنْ خَانَتِ الْعَهْدَ
وَتَرِكَتْ فؤادى الْمَكْلُومِ سَجِّيَن
كَفَاكَ إفتراءً وَدَعَكَ عَنَى
فَأَنَا سَئِمَتْ هَوَاُكَ اللَّعِينَ
خَسِئَتْ بِكُلِّ مَعَانِى الْكَلَاَمَ
فَمِثْلُكَ بِالْحُبِّ دَائِمًا يَسْتَهِينُ
سَأَغْدُو بَعيدَا وَأَنْأَى بِنُفْسَى
سَأُطْوَى الْجَرَّاحَ وَأَنْسَى السِّنَّيْنَ
عَزَفَتْ عَنِ الدُّنْيَا لِفَعَلَكِ
فَهَلْ أرْتحتٍ لَمَّا تَفْعَلِينَ؟
لِأَبْعَدَ مَا يَكُونُ سَأُمْضَى
لِيَرْتَاحُ قَلْبِى فَقَدْ أَسْتَكِينُ
هَرِمَتْ جِوَارُكَ وَشَاخَ عُمْرِى
سَأُقَطِّعُ هَذَا الْقَيْدِ الْمَتِينِ
فَلَمْ يَعُدْ لَكَ بِالْقَلْبِ ذَرَّةً
لمَشَاعِرِ حُبٍّ أَوْ نَبْضَةُ حَنِينُ ...
بِقَلَمِ الشَّاعِرِ / عَلَى مُحَمَّدِ( الْفَيْلَسُوفَ )