قصة..عهد
المقدمة..
بدأت قصتى هذه فى عام 2008 فى فصل الشتاء
أنا فريحة محمد على الدويني
فتاة مصرية الأصل والدى رجل أعمال معروف جدا
فى جمييييييع أنحاء العالم
أمى.....
مغربية الأصل ولكنها عاشت طول عمرها فى باريس مع عائلتها لان والدها كان يعمل فى السفارة المغربية فى باريس
عندى 24 سنة
خريجة الجامعة الأمريكية إدارة أعمال
وحاصله على دبلومه فى ادارة الأعمال
البنت الوحيدة ل عائلتي
ورغم ذلك فأنا لست مدللة
أعتمد على نفسي فى كل شئ
أعشق الحياة جداااااا
عندى حرية كاملة فى كل شئ
ولكن بحدود ودون الخروج عن العادات والتقاليد الشرقية
أحب القراءة فى جمييييييع المجالات
والموسيقى وفن الباليه
واعشق الرسم وكتابة الشعر وفن الأوبرا جدااااا
متمردة..عنيدة
متواضعة جدا
لا أحب الضعف أو الإنكسار
أعشق السفر والمغامرات
أبحث عن قصة حب خيالية
مثل :-
روميو وجوليت
قصة حب أبدية ليس لها نهاية
هذه أنا بكل بساطة
ولكن دائما أسأل نفسى
هل أجد هذا الحب فى يوم من الأيام؟
هل سأجد أمير أحلامى الوردية ليأخذني معه إلى عالم العشق والهيام؟
ب داخلي ألف سؤال وسؤال ورغم ذلك عندى أمل ويقين أنني سوف أحصل على هذا الحب فى يوم من الأيام
الجزء الأول..
عهد💝💝
تبدأ قصتى عند عودتى من مدينة شرم الشيخ
فى رحلة مع أصدقائى
الجو صعب جدآ مطر ورعد كثيف
وصعب جدآ السير فى هذا الجوالفظيع
وكنت أنا وصديقتي لوحدنا
فى سيارتي الفاخرة
وكان صعب جدآ الوصول إلى منازلنا
فى هذا الطقس
فقررنا الوقوف ب السيارة
حتى يهدأ الجو وخصوصآ إن الطريق إلى البيت طويل جدآ
لأننا نسكن فى أحدى المدن الجديدة
وأثناء ذلك اقترب منا شاب جميل جدا أبيض البشرة
عينيه مثل لون السماء الصافية
شعره اسود مثل عتمه الليل
اقترب من زجاج السيارة ويبدو عليه التعب والإرهاق الشديد وملابسه كانت غير نظيفه وممزقة
وتدل على أنه من طبقة فقيرة جداااااا
صديقتي قالت لى:
لا تفتحى الزجاج وهيا بينا لم أهتم لحديث صديقتي
وفتحت نافذة السيارة
وقدم لى 🌹 وردة ومناديل ورقية
لكى اشترى منه
فقلت له: تقف فى هذا الطريق لتبيع هذه الأشياء فى هذا الطقس الرهيب
نظر إلي وكانت على وجه
أبتسامة غريبة
ولكنها ساحرة لم أراها من قبل بها حزن شديد وألم شديد جداااااا
وقال لي: لو كنتي مكانى
كنتي هتعرفى الأجابة على هذا السؤال جيدآ
دون أن أشعر اعتذرت له
وقدمت له مبلغ من المال
وكان رد الفعل غريب جدا
نظر إلي وقال: يا سيدتى
أنا لم أطلب حسنة من أحد أنا ابيع بضاعتى هذه
وأخذ ثمنها فقط
قلت له: وأنا قدرتها بهذا الثمن
فقال لى: البضاعة اليوم ثمنها 150
أخذ الثمن وابتسم
وقال لي: مع السلامة
فى رعاية الله وحفظه
أغلقت زجاج السيارة
ونظرت إلى صديقتي
وهى تقول لي: أنتي مجنونة
ضحكت لها بسخرية
وظللت صامته بدون أى كلمة
حتى وصلنا إلى أول طريق العودة إلى منازلنا
وهذا كان أول لقاء بيني وبين عهد
نهاية الجزء الأول
إلى اللقاء مع الجزء الثاني غدا بأذن الله تعالى
بقلم..إيمان الخولى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق