أبغى وصالَها
غفت عيناى فأتى لى طيفها
صافية عينيها باسم ثغرها
معشوقة القلب بل متيمتى
تمنيت بألا أفارق دربها
بكل اللغات نطق اللسان
أحبها وإنى لعاشق قلبها
غلبنى شوقى رحلت لدارها
أُمنى النفس بقائى قربها
طرقت الباب لعلها تجيب
أطرقت سمعى منتظراً ردها
سمعت خطاها رويداً يقترب
فنادى الفؤاد إنى عشقتها
هى السكينة وصارت ملاذى
هى كالنسيم أتنسم عطرها
أرنو لقائها فقد أسرتنى
أشعر بغرامها وصدق حبها
أبادلها الهوى بصدق ولن
أرحل وإنى لأبغى وصالها
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق