قصة حبنا العذرى
عشقك بالقلب فاض وزاد
وباتت رؤياكِ هى الزاد
ماعدت فى غيابك أحتمل
هاجر قلبى إليكِ ما عاد
إلى ملتقانا حيث كنا
قد كان لقلوبنا ميعاد
فوق جسر الشوق تلاقينا
بالهمسِ غرامنا ازداد
تركت من أجلها الدنيا
ربى أيناه هذا الفؤاد ؟
تعِبت العين بحثاً عنه
وسيكون لقلبى ما أراد
فهذه قصة حبنا العذرى
والقلب فيها بات جَواد
بمحرابى ستظل حبيبتى
ونحيا معا كما الزهاد
لا نستمع لكلمات حاقد
ننأى بحبنا عن الحساد
بقلم الشاعر /على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق