الثلاثاء، 13 مارس 2018

قصة / حياة سارة السعيدة بقلم / نيرة على محمد على


                                حياة سارة السعيدة
فى يوم من الأيام كانت سارة تعبانة جدا وكانت الخدامة بتصحيها علشان تروح الشغل قامت من النوم غسلت وشها وسنانها ونزلت على الشغل  كان فى زميل جميل جدا فى الشغل معاها وكانت معجبة بيه وكانت بتحس أن الشخص ده معجب بيها وفى يوم من الأيام كانت سعيدة جدا لأنه قال لها أنا معجب بيكى يا سارة ورديت عليه قالت له : انا كمان معجبة بيك يا يوسف بعدها يوسف قالها ممكن نتعشى مع بعض النهاردة قالت له : أه طبعا موافقة بعدها رجعت سارة البيت فى شدة السعادة ونادت عليها مامتها  وقالت لها أخبارك ايه النهاردة يا سارة كانت فرحانة وقالت لها ان يوسف قالها انه معجب بيها وفرحت مامتها عشان فرحة سارة الكبيرة قالت مامتها انا لازم انام دلوقتى عشان اقدر اصحى بدرى بكرة تصبحى على خير يا سارة ردت سارة وانت من أهل الخير يا ماما  
فى صباح اليوم التانى صحيت سارة كان يوم الجمعة وخرجت سارا قابلت يوسف واتفسحوا سوا وكانوافى منتهى السعادة وفى اليوم ده يوسف قال  لسارا تقبلى تتجوزينى  كانت مفاجاة ليها لكن طبعا قالت موافقة وهى فرحانه جداا وبعدها راح يوسف لأهل سارة يطلب أيدها منهم وكانوا فرحانين كلهم  واتجوز يوسف وسارة وكانوا ف منتهى السعادة  فى يوم الفرح وفى اول يوم الصبح بعد الجواز قامت سارا تحضر الفطار ليوسف جرس الباب كان بيرن ونادت على يوسف بسرعة افتح الباب راح يوسف فتح الباب  كانت اسرة يوسف واسرة سارة منتظرين على الباب أسرعت سارة لتجهيز فطار أكبر من أجل الاسرتين  ولما دخلت المطبخ لاقيت أكل كتير موجود بالمطبخ , نادت سارة أمها لتساعدها فى تجهيز الطعام وبعد شوية الجميع أكلوا واستمتعوا جداا مع بعضهم  وودعت الاسرتين سارة ويوسف وبعد كده خلص اليوم الجميل 
عدت أيام كتير بعدها كان يوسف وسارة فى منتهى السعادة وفى يوم تعبت سارة شوية وراحت مع يوسف للدكتور فقال لهم الدكتور مبرووووك المدام حامل  كان هذا الخبر جميل جدااا وكان يوسف وسارة فى شدة السعادة  ومرت الشهور بسرعة وفى يوم من الأيام شعرت سارة بالتعب وذهبت للمستشفى مع أمها ويوسف وأخبرها الدكتور أن اليوم هو يوم الولادة ومرت ساعات وولدت سارة  طفل جميل جداا ولما رأه يوسف كان فى شدة الفرح وقال للدكتور سنسميه محمد مثل اسم والد سارة الله يرحمه وخرجت بعد أيام سارة من المستشفى وعادت إلى البيت وكان الجميع فرحين جداا بهذا الطفل الجميل الذى يشبه كتير مامته وعاش يوسف وسارة وابنهم محمد فى سعادة كبيرة
بقلم ابنتى الصغيرة/ نيرة على محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق