بالقلب سكنت بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

بالقلب سكنت 

بالقلب سكنت والأشواق تنادينا 

لننعم بالحب والهمسات تروينا

يا زهرتى اليانعة بالقلب وادينا 

سـألـت النجوم لعلها تــهـدينا

قربها زادى وجوارها سكينة 

ولا سبيل سواها كى تواسينا  

لوادى العشق نمضى محبينا

وبالغرام معا أصبحنا طامعينا 

أيتها الأقدار بالسعادة لتغمرينا 

فالحياة تعصف شمالأ ويمينا

مازال القدر يقسو ويُشقينا 

ونحن لأقدارنا صرنا طائعينا

سنوات مضت والحب أسعدنا 

والروح تهفو للُقيانا فتُحيينا 

لحظات فرح وسعادة جمعتنا 

فيارب ارزقنا بما يُكفينا ..

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

كنت بمثلكَ أحلم بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

كنت بمثلكَ أحلم 

قد كنت بمثلك أحلم 

والقلب يناديك لــ تتكلم 

أنت أتيت لدربى صدفة 

والرب بحالى هو الأعلم

أعشق كل حروف هواك  

بتُ أريدك أنت أتّعلم ؟!! 

خفق القلب وسرح العقل 

حيث تكون ورائك ألزم 

بات العشق ينير الدرب

لكن بالبوح لسانى أبكم 

أخشى البوح بكل هيامى 

فيضيع الحلم وأتألم 

لست سعيدة دون وجودك 

أصبحت سواك ككمٍ معدم

أشتاق إليك بكل صباح 

ومسائى صار بدونك معتم 

هل تأتى لتسعد دنيتى  ؟

أم أبقى وحدى أتلعثم 

تنطق شفاهى رويداً رويداً 

والعشق يزين هذا المبسم 

صار القلب رهين هواك 

فتعالى فارس أحلامى لننعم

فالحب جوارك درب خيال 

يا من أهواه وبه أحلم ..

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

كرنفال بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

كرنفال 

الدنيا أكبر كرنفال 

فيها اللى يرقص ع الحبال 

فيها اللى آية من الجمال 

فيها الحسان 

والطبع سايق ف الدلال ..

الدنيا صبحت شيئ محال 

لا شفتها عين ولا جت ف بال ..

مين اللى عاد مين اللى قال 

كتر الكلام  كتر الجدال ..

كرنفال

فيه الحب أصبح إنحلال 

الأب ماشى وماسك بايديه العيال 

خلفتُ ليه  وعملت ايه .. ده نصيب يا خال 

إياك تقول نظم وخاف 

الحالة فل وعال العال 

كتبت أنا ف الكرنفال 

يمكن بعانى من ملل إو إنشغال 

بكتب كلام وبقول سؤال 

لأمتى هيفضل حلمنا زى الهلال ؟

يطلع بشق الأنفس للإكتمال 

خلينا عايشينها كده

ماهو كرنفال ..

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

سافرت وحدى بقلم أ / عزة عبدالنعيم

سافرت وحدي 

بلا عنوان ...

لملمت حقائبي 

و تقاذفتني الدموع 

فلم تعد هناك رغبة 

في الرجوع ... 

غالطتني الأوهام مرارا 

علني أجد في شموع عمري المذاب 

جوابا ... 

أطفأني الشوق إليك 

أيها العابث بتفاصيلي ... 

و في ذاكرتي 

لم أعد أحتمل الأعذار 

التي أهبها ل غيابك 

بات نبضي مترهلا 

و أصبح دمعي مرتجفا 

يحفر علي جفون أنفاسي 

التردي ... 

فصار التحدي حليفي 

بين نفوري منك 

و عودتي إليك ... 

وددت لو أنبشك 

من تحت أظافري 

لتصير عاصفة تبحر 

علي أمواج مشلولة 

فبين هجرة العطش 

و فطام أعوام قديمة 

لم يعد هناك أي جديد ... 

إلا كلمات زائفة أمام الأغراب 

تتقاذفها رياح التجمل بؤسا 

و موائد ألم تجمعنا 

بألوان قاتمة 

في كهف سقيم ... 

تكاد أشلاء أرواحنا 

تدعونا ... أشلاء !!! 

صرت ك ماسة 

أنهكتها الشروخ الصغيرة ... 

لم أعد أتقن الصمت في بعدك 

و ما عدت تتقن أسباب الغياب 

و ليتني أستفيق من صفعة النداء 

تهاوت قلاعي 

و إنشطر حزني بلا جذوع ... 

لم أعد أحتمل صخب الآنين 

و لا جراح السنين ... 

طاف صراخي بلا جواز 

عبر الي جميع الفصول 

و لم أعد أبالي 

لمن يكون الصيد الثمين 

للعتمة ... 

أم ل أوكار تعج ب الثعابين !!!

عزة عبدالنعيم

ملكت روحى بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

ملكت روحى

ملكت الروح وتغلغلت بالنفس 

صارت جوارى اليوم والأمس 

تسعد دنيتى كلما ألتقيها 

وتنير دربى كضوء الشمس 

أحلم بالخلود عشقاً بها 

ويزداد حنينى ويعلو الهمس 

أشعر أنها الملاك بعالمى 

والكف يبغى العناق واللمس 

ملكُ هى تركت عليائها 

وأتت لمحرابى تزيل البأس 

وتزيد فؤادى ولعاً بحبها

وتنسينى الآلام وحظى البخس 

يأسرنى حسنها وجمال روحها 

وصارت مثل الحواس الخمس 

لا أستطيع البعد عنها 

فجوارها أحيا وأنسى اليأس 

تعالى لنثمل ولننتشى مليكتى 

فأنتِ الحياة وأنتِ النفس ..

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

نقيق الضفادع لا يسكت شجن الناى بقلم /ميسر عليوة

نقيق الضفادع لا يسكت شجن الناي

و لا يطرب سواقي النهر 

القمر في السماء ينصت 

من خلف النوافذ

على هذيان قلبي 

المتشبث بغيمة ثقيلة

أتعبها الوقوف على باب سؤال

متى تعلم انك طفلي

الذي غافل الساعات

و لم يكبر 

مازال يطارد الفراشات

عن ورد العبارات

يغضب من إغفاءة عيني

و لا يرضا بسكر بنات الجيران

و لا يعنيه إن كنت رواية حزينة 

أذبل ملحها رعاف النخل 

ام هدبي سيف القصيدة 

كل ما يعنه 

ان يكون طفلي الأصغر 

حبيبي الذي يتأخر عن مواعيده

و انتظره بكامل أناقة قصيدة عمودية 

تزن الحرف و تقسط الجمر على المدفأة 

و لا تسمح للوقت بذرها كالرماد

حتى بعد منتصف القرن

يهمس كم تليق بك أقراط الحياة

و إن نصف الامنيات احتراق

مازلت وطن يكبر على راحتيك 

فلا تنسي دعاء كروان

يشدو كي لا تغرب شمسنا

و إن تأخرت قبلتها 

على كتف البحر 

و لم تصعدي على درج اسطورة

لنجمة صلت توا في القدس

فقط تذكري هناك متسع من الوقت

حتى نشرب فنجان قهوة

لا يعرف نكهة المستحيل

و لم يقلبه الزمان

و لا العرافة فكت طلاسمه

====================

ميسر عليوة ☆☆☆ فلسطين

صامتون تنددون بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

صامتون .. تنددون ..

اللقب عربى والنوع إنسان.. 

تُقهر أمام أعينكم القدس

والكل لها صاروا عميان ..

لا حديث يعلو ..

فوق صوت القدس الآن .. 

الكل يشجب والآخرون 

ماتت كلماتهم على اللسان ..

الإسم فلسطينى..

والقدس بلادى..

ولازالت تُهان ..

أصمد أخى ..

فالمدد قادم لا محالة ..

سيأتينا من الرحمن ..

القدس لنا عربية..

وستبقى دائما

على مر الزمان ..

إياكم والمساس بها

آل صهيون ..

وعملائكم الأمريكان .. 

يكفينا ما عانينا سابقاً منكم 

فالقدس لنا 

أيها الجرذان ..

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

غزل الياسمين بقلم الشاعر / أحمد عيسى

غزل الياسمين

=========

شجر من الياسمين هززته

ألقى علي عطر ما أجمله

قال العراف هو ترياق

وربما عبق قادم من الورا

خذ نفحتك ولا تكترث

فاليوم تراه وغدا لن ترى

هذا ما بصرت لك عزيزي

وكذب المنجمون إن فسرا

لكن قل لي ألم ترى يوماً

الفردوس بين اليقظة والكرى

قلت وكيف ليا بها وأنا

بمجرد ذكراها النوم يتبخرا

وهذا القلب لازال متأثرا

حين يفكر نبضه فيما جرى

فهل يغفر ذنب لي فى الهوى

أم أن ذنوب العشاق لا تغفرا

ومن بعدي يرتقي شعرا بها

ومن بعدي يرتقي فى حبها المنبرا

قصائد العشاق كلها حرف

ذكرته لها يوماً فى خاطره

لو كانت شراع لنسجت لها

ولو كانت بحر ،من غيري يعبرا

كيف يغتال الياسمين أغصانه

ألم يآن بعد أن يبصرا

يا ليل طالع الحنين بقلبي

والنبض حزين ما أقهره

فإن كانت من الحب ملكة

أنا عمود الشعر و القيصرا

إن ظن خلدك أن قلبى لغيرك

أبدا شجرة الياسمين لن أُشترى

أنا الدر حين قررت أحبك

كيف للثريا أن تدنى للثرى

من قلبي لقلبك ألف سلام

صباحك مسك وعنبر وسكرا

#أحمد_عيسى

حان الوقت لتغضب بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

حان الوقت لتغضب 

والكل يندد يشجب

لا زال العلم يضحك

لفعل العرب الأغرب 

ناموا وتناسوا الأرض 

والقدس تئن وتندب 

صهيونى أحمق متكبر 

للعُزل والأطفال يُرهب 

عربية يا قدس الأقداس 

أبداً حقك لن يُسلب 

لن يفتر عزم رجالك

دوما صوتك لن يُحجب 

بمشاعر يملئها الغضب 

للعرب ننادى ونخطب 

نعلن للعالم أجمع 

عفواً لقرار الأحدب 

ستظل القدس منارة 

وبقلب العرب الأقرب 

قد حان الوقت لنغضب 

والعزم شديد ولن ينضب

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف ) 

لماذا أحببتك بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

لماذا أحببتك ؟؟

أشعر أنى أهواك ..

 بل أنى لك أعشق

 حد الإدمان .. 

قربك صار لقلبى المرفأ ..

والعقل سواك يعانى الهذيان ..

من أنتَ ؟ أُتخبرنى ؟ 

هل أنت من الإنس أم الجآن ؟..

صارت كل مشاعر قلبى

 تتجه إليك بكل مكان ..

لا أنكر أنى أهواك..

 والقرب إليك 

كبحر هائج بلا شطآن .. 

أبحر فيه بكل حواسى

 أبحث عنك بكل الخلجان .. 

أنت الرجل الأوحد

 من مس القلب المغلق منذ زمان .. 

بالأمس سرحت طويلاً فيك

 ويتراقص طيفك بكل الأركان ..

لن أحلم أو أتمادى بالحلم

 فأنت بعيد منى

 هل قربك بالإمكان ؟

لماذا أحببتك ؟

 لا أدرى فالحب يدق القلب

 بدون استئذان .. 

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

وأنا مالى بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

وأنا مالى ..

كتير بتقول وأنا مالى .. 

هعيش ساكت وأربى

 يدوب كده عيالى ..

وأشوف حالى ..

 وأشغالى  .. 

ما يمكن يوم 

هتتعدل فى أحوالى ..

وأنا مالى ..

خلاص البعد موالى ..

مفيش أحباب هتبقى لى ..

يا ناس بكفاية أنا مليت 

لقيت الحزن أهو قبالى ..

ساعات الشوق بضى الليل 

بيحلى لى ..

يقوم القلب يجرى بشوق 

هاتوهالى ..

حبيبتى وروحى بقيتى

كل آمالى ..

أنا العازف عن العشاق 

وآخر القول ..

أنا مالى ...

 بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

وا أقصاه .. واا قدساه بقلم / مايا خالد

وأقصاه ... وااا قدساه 

ألبسوا الحداد ... أجعلوه سواد

أقيموا العزاء ....

ضاع القدس من أيدى الضعفاء 

لم يبقى لنا إلا النواح ...

سفهاء الامة من ملوك ورؤساء

تنحوا الحكم دعوه للأقوياء 

ليفتحوا لنا ابواب الجهاد

لا يوزن لعربي وزناً بعد الاغتصاب 

أدفنوا الرؤس في رمال الصحراء

بالأمس ضاعت هيبتنا 

واليوم ضاع الأقصى

كفاكم إستنكار .......

كفاكم بالأمر إستهتار

آن الأوان لإشهار الحسام

لا تلتفوا بموائد السلام

أين أحفاد صلاح الدين

هل كان عقيما ........... 

لم ينجب الا الضعفاء!!!!!

مكنِّا الدنيا من نفوس الابناء

فهانت القدس في أعين السفهاء

أفتحوا لنا ابواب الجهاد

إنما نحن أبناء الخنساء

مايا خالد

تمثال من خزف بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

تمثال من خزف 

أشاح بالوجه عنها وانصرف 

فلقد مات بالقلب الشغف 

لم تكن أمينة على قلبه

وتناست بأفعالها الشرف

حالة من الحزن والأسى 

فماذا جنى القلب وأقترف ؟

خانت قلبه وأستباحت لنفسها

وصارت تحلم بحياة الترف 

كل الشكوك والظنون تحققت

والقلب عليها أقر وأعترف 

نزوة عابرة أم تُراها

خطيئة والعقل قد إنحرف 

نعم هو الجنون أصابها 

وللمجهول قلبها قد إنجرف 

لا سبيل لكى أعود لها 

فالعمر ضاع بلا هدف

وصرت أراها بصورة باهتة

وكأنها تمثال من خزف ...

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف ) 

الليلة الأخيرة بقلم / إسماعيل محمد

الليلةُ الأخيرة.

************.

الليلةُ الأخيرة...الليلة التي أحتضر فيها القمر.

وأنتحرت الأشواق.

وأغرَقت فيها الدموع بساتيني الحزينة.

في الليلةُ الأخيرة.

دق باب قلبي.

وعلى وجهه أبتسامةُ.

خافته تُخفي الحقيقة.

دق باب قلبي.

فدنَوّتُ منهُ.

فهمسَ لى همساً رقيقا.

يُداعبني بشفاهٌ أليمة.

شفاهٌ تتوارى خلفها آلافٌ من الحكايا السقيمة.

فدَنّوتُ أكثر.

تُحاولُ عيناي جاهدةً أن تخترقُ حُصونهُ المنيعة.

أُحاولُ بكل أسلحتي فكَ حصارهُ.

وتحرير أشواقهُ السجينة.

وفي كل مرة يخذلني.

بُقبلاتٌ عقيمة.

يُخذلني بهمساتُ عشقٍ رقيقة .

في الليلةُ الأخيرة.

أَلَهَبَت نيرانُ عشقي قلبهُ

فأنفجر بُركان شوقهُ.

يسرقني من نفسي..يلتهمُني....يعتصرُني.

لأغوصُ في أعماقهِ السحيقة.

لأعودُ في قارب عشقهِ.

إمرأةً جديدةً.

في الليلةُ الأخيرة.

نَقَشَ قصيدةَ عشقهُ.

على جسدي.

وعزفَ بأوتار قلبهُ.

قصيدته الحزينة.

قصيدة وداعه في الليلة ُ الأخيرة.

بقلمي.....

فى ثنايا الليل بقلم الشاعر الأديب / رسمى خير

في ثنايا الليل 

========

كيف لي أن أترك مدينتي 

تعال وأسكن في عيني 

اني أبحث عنك 

أنا لك وكل حياتي ملكك 

سأصبح نايا 

لا يعزف عليها أحد سواك 

الى متى سنبقى 

كشواطئ المحيط التي لا تلتقي أبدا 

ما أجمل المكان 

المياه زرقاء والشمس ساطعة 

دعنا نستمتع بغروب الشمس 

و برودة الرمال 

أنا وأنت معا وصوت الأمواج 

لن تكون محظوظ ان لم تسمعني 

كلما أتألم تمتلئ عيونك بالدموع 

وبلسمة منك 

أنسى كل الآلام 

فأنا جزء منك 

ساحر القلوب أنت 

كيف سأجد راحة البال بدونك 

سمعت أغنية اختارها قلبي 

ما هذه القصة التي يسردها الزمن 

اذا ملأني الحزن 

تظل الوحدة لقاؤنا 

نتقابل ولا نلتقي 

قلبي يرفرف لا يطيق صبرا 

في ثنايا الليل يبهرني جمال الكون 

والأغنيات تملأ المكان 

يظن الناس أن الربيع قد وصل 

تشوب الطبيعة لمسة من الحزن 

يمتلئ قلبي بذكريات منسية 

أظل أسأل نقسي 

هل أنت ملكي 

==============

الأديب د. رسمي خير 

من كتاب ندى

حبيبة القصر المسحور بقلم الشاعرة / عبير طارق

من روائع فراشة الشعر

الشاعرة/عبير طارق

حبيبة القصر المسحور

روحها تطوف وتجول..

تلقى عبقا...توحى سحرا

يالـ قلبك ايها المأسور

هى زيت القنديل المشهور

هى عبق تحمله بنات الحور

تسكن ضلعك..تسكن قلبك

علك بدونها ...لن تكون..

ليلك شمس نهارها

قمرك سكن جفونها..

لم امزح الحروف

مهلا...

فانا اعرف اين تكن الحروف

الهامك توبة يا عصى الحب 

يا عصى القلب الملهوف...

قطراتها...دموعها...حزنها

تمنحك الشعر تهبك سحر 

الحروف..

احذر نورها ..سحرها

فهى هالة من نور

يسكنها القمر و الكهوف...

عبير طارق

تسألنى من أكون ؟ بقلم الشاعرة / مايا خالد

تسألنى من أكون لك؟!!!

ألست أميرا تحتاج لجارية؟!!!

انا فتاتك العاشقة الشاعرة 

من تهوى فيك العيون الآثرة

وتقرأ فيهما النظرة الحائرة

تتمنى تحقيق أمانيك النادرة

ورضاك في الدنيا قبل الآخرة

أنا دعوة لك في السماء مؤثرة 

خُلقِتُ لأجلك ولستُ خاسرة

بحِبُكَ ملكتُ كنوز الجبابرة

ومُنيت من ربي فطنة عابرة

فتعلمت همس ألحانك المبهرة

ودنوت ليلاً لروحك الساهرة

لأكون رفيقة العمر والآمرة

لقلبي أن يمتلك لحظاتك الثائرة

وليست قوتى لامتلاكك خائرة 

بل أسطورة لامرأة عاشقة جاهرة

مايا خالد

فِرَاقَ السِّنيِّنْ بقلم الشاعر/ حسام عبدالفتاح

فِرَاقَ السِّنيِّنْ ...

...

وَلو دَربِي إِلى الأَحْـبَابِ مُفْتَرِشٌ

بِشَـــوْكٍ فِي أقَاصِيِّهَــا وَدَانِيِّهـَــا

لَسِرتُ عَلَى الأَشْوَاكِ عَلَّ رُؤيَتَهُمْ

تُلِمْلِــمُ كُلَ جِــرَاحِي أَوْ تُدَاوِيهَـا

قَضَى الزَّمَنُ بِبُعْدٍ عَنْكِ أَشْقَــانِي

وَزَادَ الشَـــوقُ عَليَّ فِي ليَالِيهَـــا

فَمَنْ أَلقَىَ لِنبضِ القَلبِ يُسْـــعِفَهُ

وَمَنْ يَأتِي لِنَارِ اِلشَـــوْقِ يُطفِيِهَا

وَمَنْ يَمحُوُ لِحَرِ العَينَ دَمْعَتَهــــا 

وَمَنْ يَروِي حَنِينَ الرُوحِ يُحْيِّهَــا

وَكَمْ عَاتَبْتُ فِيكِ الدَهْـرَ سَيدِّتِي

وَلَوْ حَتَي بَلمحَةِ َطَيفِ يُهْدِّيـهــا

وَكَمْ أَشْكُوهُ فِرَاقَاً أَجْرَّىَ دَمْعَتْنَـا

فَمَــا لَبَّى وَلَمْ يَسْمَــعْ شَكَاويِهَـــا

وَإِنْي كُلْمَـــا أَغْفَـــــوْ وَأَذْكُـــــُركِ

يَزِيْدُ حَنْيِّنِي إِليِّكِ فِي أَوَانِيِّــــهَا

وَأَرْسُمُ مِنْكِ خَيَالاً بَيْنَ أَحْضَانِي 

وَأَلْثُمُ مِنْكِ شِفَاهَاً عَذْبُ رَاوْيِّــهَا

مَتَى يَحْنُو عَليَّ الدَّهْرُ أَلقَــــــاكِ

مَتَى تَدْنُو إِليِّكِ فِي خَطَاوِيِّـهَا

من روائع

الشاعر حسام عبدالفتاح

عن العشاق سمعنا بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

عن العشاق سمعنا

 قديماً

ومنذ أمدٍ بعيد .. 

كنا كباراً 

وحينما أتت لدربى 

كنت كالطفل الوليد ..

نظرت بعينى 

فاخترقت بإبتسامتها القلب

 وسرت بالوريد ..

أهواك

 أخبرتنى العين والشفاه

 لشفتيك

  تريد المزيد ..

ماذا فعلت بقلبى

 وجعلت كل جوانحى

 لك تريد ؟

أنت أصبحت الأول بالقلب

 وبعمرى

 أصبحت الوحيد .. 

هل من جديد؟

 هل أيامى معك 

صارت جميلة 

وبالأشواق

 قربك تستزيد ؟

لماذا أنت دون الرجال ؟

 أجب بلا تهديد أو وعيد .. 

فأنا أراك الشمس

 فى سماء قلبى 

وأبغى بقائك

قربى وعنك لن أحيد ..

بقلم /الفيلسوف ( على محمد )