حياتى سراب
حياتى صارت سواكِ سراب
أعانى الفقد وأشعر بإغتراب
سألت الناس عنك كثيراً
قالواً كنا نظنكم أحباب !
نعم كنا فى زمانٍ مضى
والآن لم نعد أصحاب
تركت كل شيئ ومضت
ولم تعطينى حتى جواب
لماذا هذا الهجر لا أدرى ؟
فالأقدار فعلت بنا الصواب
نسعى ونرهق أنفسنا هباءً
فالغد معلوم وتعددت الأسباب
هجر ثم إختفاء غامض
ثم بعدها أغلقت الحساب
لا لصوت أسمعه أو رسالة
تريح القلب من العذاب
لم يعد يُجدى حديثاً
ولن ينفع بعده العتاب ...
بقلم / على محمد على ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق