غفوت بين ذراعيك
غفوت أنا بين ذراعيك ولا أريد
البعد عن صدرك الحنون فلا تتركينى
أعطيت لقلبى الأمان ودائما قربك
أشعر بالسكينة فلماذا الآن أخبرينى ؟
لماذا تعجلت الرحيل عن دنيتى ؟
فهل أسأت يوماً صدقاً صارحينى؟
لم يعد للحب سبيلاً إلا جوارك
فلما الرحيل عنى وكيف تفارقينى ؟
أنت دائما بالبال وسكنت القلب
ولن أنساك أبداً حبيبتى فلا تهجرينى
تعبت كثيراً والآلآم تتزايد بشدة
ولا أبغى البعاد عنك فرفقاً أجيبينى
كل يوم يمر معك ترتاح نفسى
وإن غبت للحظات يزداد أنينى
فهل تٌبقينى غافياً على صدرك
أم تتركينى أعانى وبهجرك تقتٌلينى ؟
بقلم/ على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق