دنيتى التى أحياها
رقت عيناىً لها لهفاً وأشتياقاً
وماعادت سريرتى تهدأ سواها
هى غادتى الحسناء وقلبى متيم بها
ولا زلت أراها كالبدر فما أحلاها
أعشقها وأرغب دائما فى الوصال
معها والقلب والعين لن تنساها
رحلت لدربها أبحث عن الحب
فوجدت العشق بادىَ على محياها
تبسمت فتأججت مشاعر الغرام بقلبى
وصار النبض خفاقاً سعيداً لرؤياها
هى أيقونتى ودرة قلبى المتوجة
على عرشه وعشقت حسنها وبهاها
أميل قليلاً عليها أهمس لها بشغف
كلمات الغرام فتزداد تبسماً شفتاها
هى من أردت دوما البقاء جوارها
اليوم أيقنت أنى لن أعيش بلاها
محبوبتى ونبض حياتى كلها أعشقها
فهى السعادة لى ودنيتى التى أحياها ..
بقلم / الفيلسوف /على محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق