ودعت معك نفسى
أيقنت أن الحب الأبدى خيال محض
ولا يوجد شيئ غير قابل للإنتهاء
كل المشاعر مع الأيام قد تهدأ وتجف
والسعادة ترحل والمرء يشعر بالإستياء
هذا هو حال الكثير من العاشقين دوما
مشاعر متأججة ثم هدوء يليه ألم وعناء
ماذا تفعل حقا إن كنت مكانى حينها ؟
ماذا تفعل بحياتك بعد زوال هذا الهناء ؟
ما هذا الذى تراه عينى فى دنيتى الآن
كل شيئ قد تبخر وضاع الحب هباء ؟
كنت تتحدى الجميع معها ولا تدرى يقيناً
أن الأقدار قد تغير الحال بعد الإرتواء
تتشبع بالمشاعر الجياشة وتدمن وجود
من تحب جوارك ولا جدال بأنها الحسناء
أمضيت الكثير فى حلم قد كان جميلاً
ولكن الواقع أقسى وتلك إرادة السماء
هذه حكايتى التى قد حلمت بها كثيراً
واليوم أودعها وأودع معها كل النساء
بقلم الفيلسوف / على محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق