زهرة فؤادى
قرة للعين ودرة للفؤادٍ
أرقبها والشفاه لها تنادى
يا من سلوت معك دنياى
وبقربك زال حزنى وسهادى
إنى أبتغى معك الكثير
فأنت سبيل فرحى وأعيادى
يا زهرتى التى تفتحت
متنسمٌ دائما لعبيركِ الشادى
سأبقى أهواكِ ما حييت
فأنتِ هديتى من ربِ العبادٍ
*** *** ***
أغفو ووجه مليحتى ببالى
وباتت رؤياها كل الآمالٍ
حينما أسمع همسها تجدنى
أهيم مشتاقاً بذاتٍ الخصالٍ
هى صارت المؤنسة لوحشتى
طيفها دوما زائراً خيالى
أرنو للقائها فنسعد معا
خليلتى وننعم بالوصالٍ
يا تاجاً يزين جبينى أحبك
ولتبقى معى لسنواتٍ طوالٍ
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق