السبت، 29 فبراير 2020

دأبت وما تزال بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


دأبت وما تزال 
دأبت  فى كل مساءٍ تناجيه
هامسةً وبالعشق الجميل تعطيه
أصبح هو كل ما يشغل بالها
وصار بقلبها فلا شيئ يُمحيه
أغدقت عليه حنانا وغراماً
وحققت له كل ما يرتجيه
أعطت وأسرفت فى عشقها 
ولم تبخل وحققت له أمانيه
كانت له الروح والحياة 
وعندما يحزن بجواره تواسيه 
سعيدة بقربه وجدت غايتها 
ولا تريد كثيراً فقط لترضيه 
تغار عليه من كل النساء 
وتبتغى عن الأعين أن تخفيه 
فهو الأوحد من سلب فؤادها 
وبالغالى والنفيس دوما تفتديه 
أسر العقل وأستباح عالمها 
ولكنها بالأحلام لم تكن تأتيه 
دأبت وأصبحت غايتها الغالية
 ترسم البسمة بطلتِها على شفتيه 
بات هو الربان لدنياها كلها 
فهل الأقدار تعطيها ما تبتغيه ؟
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

الخميس، 27 فبراير 2020

قدرنا بقلم الفيلسوف / على محمد


قدرنا
رغما عنا 
أدمنت القلوب بعضها
وبات البعد 
من دروب المستحيل ..
عالق أنا في سمائها
انتظر أن تظللني
بدفء مشاعرها 
وعشقها الجميل ..
تسللت لداخل قلبي
وتربعت على عرشه
وصارت هي الدنيا
وسواها لا بديل ..
كنت أمني النفس 
في أحلامي
أن أجد مثلها
تخطف القلب ولها
حياتي كلها تميل ..
لن يشعروا بما أشعر به
ولن يدركوا كم فعلت بدنياى
وأصبحت ظلي الظليل ..
مازلت أتنسم عبيرها 
وقلبى يخفق حين تغدو
أمامى بقوامها الجميل ..
كأميرة حسناء تتهادى
فتزلزل الأرض خطواتها 
وتُسعد إبتسامتها العذبة 
قلبى العليل ..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


الثلاثاء، 18 فبراير 2020

زهرة فؤادى بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


زهرة فؤادى
قرة للعين ودرة للفؤادٍ
أرقبها والشفاه لها تنادى 
يا من سلوت معك دنياى
وبقربك زال حزنى وسهادى 
إنى أبتغى معك الكثير 
فأنت سبيل فرحى وأعيادى
يا زهرتى التى تفتحت 
متنسمٌ دائما لعبيركِ الشادى 
سأبقى أهواكِ ما حييت 
فأنتِ هديتى من ربِ العبادٍ
*** *** ***
 أغفو ووجه مليحتى ببالى
وباتت رؤياها كل الآمالٍ 
حينما أسمع همسها تجدنى
أهيم مشتاقاً بذاتٍ الخصالٍ
هى صارت المؤنسة لوحشتى 
 طيفها دوما زائراً خيالى 
أرنو للقائها فنسعد معا 
خليلتى وننعم بالوصالٍ
يا تاجاً يزين جبينى أحبك
ولتبقى معى لسنواتٍ طوالٍ
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

السبت، 8 فبراير 2020

درة قلبى بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

درة قلبى
إن الكواكب والنجوم
 فى حضرتها دوما تهاب 
هى البدر أنارت قلبى 
وماعدت قربها أرتاب 
سأمضى مقتفياً إثرها 
فمقامى معها مستطاب
تغمرنى بعشقها الجم
وغرامها زخات ينساب 
وإنى لجوارها سأرحل 
سأطرق جميع الأبواب 
فدرتى الهيفاء خطفت
 ببسمة ثغرها الألباب
تروم نفسى لنظرة عين 
والشغف إليها ما غاب 
تنير العتمة بليلتى 
والظن بعشقها ما خاب 
سيكون عشقنا أبدياً
بلا ضجر أو لوم وعتاب 
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )