زهرتى
زهرتى القرمزية دائمة الحنان
إنى عشقت هواكِ والقلب بكِ ولهان
أشعر بسكينة لما ألتقت عينانا
الشوق يتأجج بالصدر كالبركان
مدللتى وطأت قدماى بفضاء قلبك
فأنا لقلبك مليكتى عاشق وربان
تستكين روحى حينما أراك أمامى
وقد ينتاب عقلى برحيلك الهذيان
كيف الخلاص فهواجس رحيلك تؤلم
وماعدت أقوى ولن أدعى النسيان ؟
إليكِ مليكتى يا من شغلت الفؤاد
أبحرت بعينيك ونسيت بك الزمان
عشقكِ وأشواقكِ كالأمواج تتلاطم
ببحرغرامى لتعبر إلى الوجدان
درتى ومتيمتى أخط إليكِ أشعارى
وما أكتفيت ولازلت لقربك ظمآن ..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق