حب بغرفة الإنعاش
تمتمت ببضع كلمات خرقاء
وتوعدت بالرحيل وعدم البقاء
فالحب صار بمفترق الطريق
وما عدت قادراً على الإنحناء
تبعات كثيرة أحدثتها الأقدار
ولازلت أشكر رب السماء
تخطيت معك الصعاب والظروف
فماذا جنيت سوى الإنتهاء ؟
نعم انتهيت وتحطمت مشاعرى
والسكوت حالى وأرهقنى البكاء
حبكِ لم يعد يشفع لقلبى
فأنتِ تدعيه ويخالفك الوفاء
حبك بات بغرفة الإنعاش
ولن ينفع معه أبداً دواء
قد حان الرحيل عن دنياكِ
لتبقى وحيدة وأذكرينى بدعاء
*** ***
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق