حواء قلبى
قمرى أهلت ونورها أضاء
وبحسنها الفتان زادت بهاءً
أرنو لهمسٍ وأناجى طيفها
فتزيد دنياى حسناً وضياءً
شاكٍ إليها لوعتى وصبابتى
فأيناها كى أتنفس هواءً
صرت باحثاً عنها أحاكيها
والقلب يجد معها الشفاءً
داعبت نفسى ببسمة صغيرة
ولم أكتفى فأعقبها نداءً
تعالى لمحراب قلبى متيمتى
لتسعد أيامى وننشد صفاءً
قلبك صار السكن والأمان
ودونك لا أجد حبيبتى عزاءً
يا طارقة القلب هل أغلقتٍ
الباب فأنا اعتزلت النساءً
فأنا أصبحت بدنياك آدم
وأنت أميرتى أصبحت حواءً
عشقك بالفؤاد سرى وتغلغل
ومعك وجدت مليكتى إكتفاءً ..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق