حقاً تعبت
ماعدت قادراً على الإحتمال
كل يوم أشعر فيه بالإختلال
لماذا توقفت الحياة عند دربك ؟
ولما أشعر أنى رهن الإعتقال ؟
كفى ملاطفة ويكفينى استهانة
فالأمر تفشى كالمرض العضال
أبغى الرحيل لترتاح نفسى
ولتنعمى وحدك بكل الخصال
أصبحت لا أريد سوى القليل
من الهدوء والبعد عن الجدال
فهل أجد ما أبتغيه الآن
أم صار الأمر جوارك محال ؟
أتعبت القلب بأفعالك الحمقاء
ولا أجد فيكٍ حقاً ما يُقال
نرجسية الطبع طائشة التصرف
ودائما أمام الجميع تختال
ماعدت أرغب بالبقاء معك
فكل أفعالك لمشاعرى تغتال ...
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق