الاثنين، 15 يناير 2018

بيدى هاتين بقلم الشاعر / رمزى دحرج

بيدي هاتين
أردت أن أحتضنك
أزرعكِ و أقطفك
أعريكِ و ألبسك
أغير خارطة جسدك
لتصبح علي هواي
يا إمرأة في شكل الوطن
هل تمنحيني هذي البطولة
كي أغير نظراتك
للحب للرجولة
نظراتك للذه
فكم من الأيدي إحتضنتكِ
دون دفء
كم من الأيدي
تصارعت عليكِ أحبتكِ للشهوه
ألمتكِ دون إعتذار
أنت الليلة لي
لن يأخذك أحد مني
سأسقط قلاعك في يدي
و يستسلم حراسك لي
و تأتين بثياب نومك الزهري
تتمددي بجواري ترتعشين
كطائر بلله المطر
فحبك يدثرني بلحاف من القبل
و عيناكِ بجواري قنديل شوق
و عندما إنطفأت الأضواء
شعرت أنك شحنة من الحب المكهرب
أضاء الغرفة كلها
سرق مني كلمات الحزن
و كلمات الشجن
يا إمرأه قد حولني حبك
إلي مدينة فرعونيه
لم يبقي منها
غير الأعمدة الشاهقه المتأكلة الأطراف
فهل يفيد شموخي
و ملح حبك
قد فتت أجزائي من الداخل
حماقة قررت ألا أرتكبها
علي حافة العقل و الجنون
و الحد الذي تلغيه العتمه
الحد الفاصل بين الممكن و المستحيل
لذلك كنت أفتقدك كلما خلوت بنفسي
و الأن
. عندما أتيتِ إليّ
أصبح الليل هو هزيمتي ..
بقلم / رمزى دحرج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق