وحيداً
وحيداً بين أطلال الذكريات
أخادع نفسى وانتظر بالساعات
لعلها تأتى يوماً هناك
حيث كنا نسمع النبضات
عشقنا كان الأجمل وقتها
والآن ماتت بالقلب الخلجات
وحيداً أتذكر مامضى بيننا
فهل تذكرينى ولو للحظات ؟
جفت المشاعر كأغضان الأشجار
وتساقطت أوراقها وتعالت الآهات
وحيداً دونك أنظر لمجلسنا
وأسمع همسك وصوت الضحكات
وداعاً فالعمر قد مضى
والقلب من الرحيل قد مات
بقلمى الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق