الجمعة، 10 فبراير 2017

أنتِ لقلبى السبيل بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

أنتِ لقلبى السبيل
تجافينا وتباعدت القلوب واندثرت الأشواق 
بيننا وما عاد هناك للرجوع من سبيل 
كنت أتمناكِ دائما فى الصحو والأحلام 
ولكن هيهات فالأقدار أحدثت الخطب الجليل 
تناسيت معك كل آحزان عمرى الماضية
وعرفت معك الحب الذى ليس له مثيل 
كيف أفارق دربك ؟ كيف أبتعد عن قلبك 
تساؤلات نهايتها جميعاً لماذا هذا الرحيل ؟
آهات وعبرات تنساب من العيون حارقة 
أيتها الأيام كفاكِ بنا ألماً فالوقت قليل 
تمر الساعات وتتلاحق الأشياء أمام ناظرى
ولايزال الأمر محيراً وبات القلب عليل 
أنا لا أريد سواكِ والعقل يأبى البعاد عنك
ولكن هل تعود؟هل تجود الأقدار بشيئ جميل ؟
ظنى لن يخيب أبداً وستأتى الأيام بالخير 
ولن أبقى وحيداً فأنت النبض ولقلبى السبيل ...
بقلمى / على محمد ( الفيلسوف )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق