الخميس، 25 أبريل 2019

إشاعات بقلم الفيلسوف / على محمد


 - إشــاعـــات -
إكتفيت منها الإشاعات
وأتعبتنى كثرة الحوارت
البعض يجدها تسلية 
والبعض يراها تٌراهات 
همهمات تتبعها النظرات 
وسريعا تجد النكبات 
قالت عنى هــذا !!
أخبرنى عنك الحكايات 
فأين ستجد حقيقة 
بدنيا يكسوها الخيبات 
تُطعن من أقرب صاحب 
ويعلو الوجه البسمات 
أرهقنى زيف وجوه
حرفتها نقل الكلمات 
من قال إليك تحدث
عنك بأبشع عبارات
لا تشغل بالك وترفع 
صبراً وستجد الغايات 
الفيلسوف / على محمد

السبت، 20 أبريل 2019

شمس غرامك بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


شمس غرامك
جاءت تناجينى ليلاً هامسةً
وبقربى جلست وباتت أنسة 

غمرتها بمشاعرى فصارت تحاكينى 
فأعلنت دقات الساعة الخامسة 

مضى الوقت سريعاً كعادته بيننا
وبطبيعة الحال الأعين ناعسة 

لامست أناملها أصابعى متوددة
فأنتبهت حواسى خاصة السادسة 

نظرت لعينيها فوجدت حزناً
أخبرتها ما الأمر أأنتِ بائسة ؟

خفق الفؤاد كثيراً وبقربك أنا 
أبتغى قلبك وسأظل له حارسة

إحتضنت يدى كفها وأقتربت منها 
هامساً كفاك تدللأ أيتها الفارسة 

فالقلب ملك يمينك وسيبقى لك
فغرامك بدنياى كشمس مشمسة ..

بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


الخميس، 18 أبريل 2019

إنى عشقتك بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


إِنَّى عَشْقَتَكَ 
إِنَّى عَشْقَتَكَ وَالْقَلْبَ يُخْفِقُ
فَأَنْتَ لفؤادى كَالْشَّمْسِ تُشْرِقُ
بِعَيْنِيِّهَا السَّاحِرَةِ أَسِرْتُ قَلْبِى
فَهَلْ بحالى تَتَمَهَّلُ وَتَرَفُّقٌ
بِقُرْبِهَا أَتَنْعَمُ بِكُلِّ الْمَزَايَا
وَالْعَيْنَ تَثْمِلُ حينما تُحْدِقُ
يَا سَاكِنَةَ الْوِجْدَانِ لَكَ أَرْنُو
وَمِنْ شِفَاهِكَ أَنُهُلٌ وَأَسْرِقُ
كَغَيْثٍ أَمْطَرَتْ أشواقاً بدنياى
فَتَغْسِلُ كُلُّ الشُّجُونِ وتٌغرق
تُمَيِّلُ النَّفْسُ إِلَيْكَ فاتنتى
وَمَلَاَذَ قَلْبِى هَوَاكَ مُحْرِقٌ
يُحْرِقُ فؤادى إِنْ غِبْتُ عَنْهُ
وَرَسَائِلَ لِلْعَيْنِ بِالْغَرَامِ تٌبرق
حسنَائَى وسلسبيلى أَنَا أُحِبُّكَ
فَهَيَّا لِدَرْبِ الْعَاشِقِينَ نُطْرِقُ
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

السبت، 13 أبريل 2019

حنين بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


حــنــيــن 
بَاحَتْ بِسِرِّ هَوَاِهَا وَلَمْ تَخْجَلْ
عِشْقُهَا سرمدَى وَغَرَامَهَا أَجَمَلٌ

هِى متيمتى أَنَا وَقُرْبَهَا زادى
وَأَبَدًا عَنْ دَرْبِهَا لَنْ أَرْحَلَ

تَلَاقَتْ مَشَاعِرُنَا سَوِيَّا صُدَفَةً
وَبَيْنَ أهدابى أُحَفِّظُهَا وَأَحْمِلُ

هِى بَاتَتْ لِىَ السَّكَنَ وَالْأَمَانٍ
وَعَلَيْهَا دَائِمًا بِالْمَشَاعِرِ أَقْبَلَ

مُرَادَ قَلْبِى أَنَّ تَظِلُّ مِعًى
وَلَهَا أَصَوْنَ وبغرامى لَنْ أَبْخُلَ

صُرْتُ أَرْنُو لِقُرْبِهَا كُلَّ لَيْلَةٍ
لِأَنْظُرُ بِعَيْنِيِّهَا وَمَنْ سَحَرِهَا أَثَمَلَ

قَرَّةَ لعينى وَسَبِيلَ لأحلامى
سعادتى أَنْتَ وَمَعَكَ الْعَمْرَ أَكْمَلُ

هَذَا الْغَرَامِ أَصَابَ قَلْبِى بِالْحَنِينِ
وَبِالْشَّغَفِ فَهَلْ لَازَلَتْ للآن تَسْأَلُ ؟

هِى معشوقتى وَطَلَّتَهَا يَخْفِقُ لَهَا
قَلْبِى وَأَبَدًا عَنْهَا أَنَا لَنْ أُغْفِلَ ..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

السبت، 6 أبريل 2019

لست نادماً بقلم الشاعر / على محمد( الفيلسوف )


لَسْتُ نَادِمَا
عُذْرَا فَالْقَلْبُ إِلَيْكَ يُمْضَى هَائِمَا
وَلَسْتَ أَبَغَى سِوَاكَ وَقُرْبُكَ حَالِمًا

قَدْ أَنْصَتَتْ كُلُّ الْقَلُوبِ لِعَاشِقٍ
وَرُبَّ الْوُجُودِ بِحَالِ قَلْبِى عَالَمًا

قَدْ ضَاعَ عُمْرِى حِينَ عَرْفَتَهَا
صِدْقًا فَطَنَّتْ بِأَنِّى كُنْتُ وَاهِمًا

صَارَتْ تُنَاجِي الْقَلْبُ وَتَدَّعَى
أَنَّى قَسَوْتُ عَلَيْهَا وَأَنَّى ظَالِمًا

قَدْ غَادَرَتْ دربَى وَتَرِكَتْ حُزْنَا
وَبَاتَ الْقَلْبُ لَهَا يَئِنُّ تألماً

لِوَعَتْ نُفْسَى فَزَادُ جَرَّاحُ قَلْبِى
فَكَيْفَ أَعُودُ لِسَابِقِ الْعَهْدِ سَالِمًا؟

قَاطَعَتْهَا زَمَنَا تَرَأَّى طَيْفُهَا
فَحَنْ قَلْبِى وَشَعُرَتْ أَنَّى مُغْرَمًا

الْحُبَّ أَعَطِيَّتَكَ وَأَبَدًا لَنْ أَبْخُلَ
وَصِدْقًا أَنَا بحالى لَسْتَ نَادِمَا
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )