السبت، 30 مارس 2019

هل عفوت ؟ بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


هل عفوت ؟
أيها الحبيب هل عفوت ؟
ومن قلبى قليلا دنوت
فأنا أبحث عنك كثيراً
وأراك بفؤادى قسوت 
كَلت أناملى بحثاً عنك
تبتغيك وبين أهدابك غفوت
أيها البحر اشتكيت لك
غياباً جعلنى لبرهة سهوت 
فأنا مثلك أعشق الحياة 
وعذراً لك إن سلوت
أمد يدى تلتمس حنيناً
غاب لسنواتٍ وبقربك غدوت
أحمل أحلامى وأمضى إليك
فلا تبتعد يوماً إن شكوت
فأنت الدفء لأوصالى دائما
ولو بأشعارى فيك هجوت 
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف ) 

الجمعة، 22 مارس 2019

رحيل بلا رجوع بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

رحيل بلا رجوع
ارحلي إن شئتِ فالباب
على مصراعيه لك أفتح
ابتعدي ولكني بعد اليوم
غراماً لقلبك لن أمنح
إن كان هواكِ دوائي
فمشاعري لها أنا أكبح
لن أرضي أو أبكي فراقاً
وللعبرات ابدا لن أسمح
فأنا أتعبنى الشجار نعم
وبالنهاية دائما أربح
سأدعو لك بالهداية وانظر
لحالي بعدها قد أفلح
فلم يعد يشغلني كثيراً
وبك ما عاد العقل يسرح
أتعبت القلب وتألمت منك
عفواً فالقلب لن يصفح
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

الجمعة، 15 مارس 2019

اعتزلت النساء بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف)


إعتزلت النساء 
نعم سئمت وأنهكنى البقاء 
وأقسمت أنى إعتزلت النساء 
ماعدت أشعر بسعادة قط
والوحدة أجد فيها الشفاء 
دمرت ما تبقى بغيرتها المجنونة
وحصادها الرحيل مع البكاء 
أهدرت ما كان لها بالقلب 
وتستجدى رجوعاً لرب السماء 
تحاول أن تعود لدربى 
ولكن لن أنظر إلى الوراء
نعم تعبت وفاضت روحى
ويكفينى منها هذا العناء 
الحياة أضحت بلا هوية 
عذراً إليكن بنات حواء 
منحت الحب بلا مقابل 
وتناسيت معك أى كبرياء 
فجنونك وغيرتك دمرت اليابس
والأخضر أحرقته تصرفات حمقاء
عانيت واليوم أعلنها مجدداً
كفاكٍ جموداً كفاكٍ إفتراء
إعتزلت العالم وسأبقى وحيداً
بين أشعارى وحروف الهجاء 
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


الجمعة، 8 مارس 2019

أصبحت شاعر بقلم الفيلسوف / على محمد


أصبحت شاعر
 يا درة الأكوانٍ إليكِ مهاجر
إنى عشقتكٍ ولأجلك ساهر
يخفق القلبٌ بنظرةِ عينٍ
وصار الفؤادٌ إليك مسافر
أينما نزلت بالبوح أفصح
فأنا بقربك أصبحت شاعر
كتبت فيك قصائدى كلها
وبالغدٍ أنــا لقربك ناظر
حينما توددت لقلبك هامساً
أذعنت للقولٍ والعقل صاغر
شاحب الوجه حينما أبتعد
والزفراتٌ جمرُ بركان هادر
ساعات تمر كأشهرٍ وسنينٍ
فأيناكٍ منى القلبٌ حائر ؟
أبتغى الرحيل لدربك حثيثاً
فالقرب يحيينى والفراق جائر..
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )

الاثنين، 4 مارس 2019

تغار .. بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )


تغار ..
إنى قد سئمت هواها
والعين قد أبت رؤياها
أذنبت فى حق نفسها
فمن عشقت يوما ًسواها ؟
كثيرة اللوم دوما تدعى
بأنى قد رحلت وأنساها
الغيرة تستعر بقلبها تعربد 
والشك تجلى فى محياها
قطعت عهداً ولن أحنث 
فهى الرفيقة والسبيل عيناها
كلما اقتربت منى إمراة
تظن بأنى أبتغى لقياها
وحينما تبتسم لى أخرى 
تعتقد واهمةً أننى أهواها
كثرت النساء والقلب أوحد
فأين للراحة والسكينة مبتغاها ؟
بقلم الشاعر / على محمد ( الفيلسوف )